أنشرها:

جاكرتا - ستصبح بريطانيا "جنة" لمواطني هونج كونج الذين يعتبرون متورطين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2019. وقد نقلت ذلك مباشرة سلطات هونج كونج وسط خطط لبريطانيا لتأجيل معاهدة تسليم المجرمين مع هونج كونج .

يأتى التقرير بعد ان اشار وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب الى انه سيكشف تأجيل الاتفاق فى البرلمان عقب صدور قانون الامن القومى لهونج كونج يوم 30 يونيو . ويخشى المشرعون البريطانيون من أن تستغل هونج كونج ترتيبات التسليم للقيام باضطهاد سياسى فى المستقبل .

ومنذ صدور قانون الأمن القومي، أعلنت حكومة المملكة المتحدة أيضاً أنها ستقدم حقوق إقامة أوسع نطاقاً، الأمر الذي قد يمهد الطريق للحصول على الجنسية لحاملي جوازات السفر الوطنية البريطانية في الخارج.

ومنذ ذلك الحين تم وقف ما لا يقل عن اثنين من المتظاهرين المناهضين للحكومة اللذين يواجهان اتهامات جنائية فى مطار هونج كونج . تمت مقاطعتهم عندما حاولوا ركوب طائرة متجهة إلى لندن.

وقالت وزيرة الامن السابقة فى هونج كونج ريجينا ايب لاو سوك يى اعتقد ان التعليق يهدف الى حماية الهاربين المتورطين فى اعمال الشغب التى وقعت العام الماضى والجرائم الجنائية الاخرى التى تطاردها الشرطة .

وقال مصدر من المسؤول الحكومى طلب عدم ذكر اسمه ان حكومة هونج كونج لم تتفاجأ بتعليق تسليم المجرمين حيث ان بريطانيا عرضت حقوق الاقامة لحاملى جوازات سفر بى ان .

جواز سفر BNO

تفسير بسيط تم إصدار جواز سفر BNO لأول مرة في عام 1987 وتم إغلاقه في عام 1997. بموجب القواعد الحالية يسمح لحاملي جوازات BNO بالبقاء في المملكة المتحدة لمدة تصل إلى ستة أشهر. أما الذين يحملون جوازات سفر BNO فيمنحون السفر بدون تأشيرة إلى 118 بلداً.

وقد سافر العديد من نشطاء هونج كونج جوا إلى المملكة المتحدة. واحد منهم امرأة تبلغ من العمر 17 عاما. ومع ذلك، تم إيقافه في مطار هونج كونج الدولي يوم الجمعة 17 يوليو/تموز بعد محاولته الحصول على كفالة بتهمة الاعتداء على ضابط في احتجاج مناهض للحكومة في سبتمبر/أيلول 2019.

وفي أوائل يوليو/تموز، استقلت الشرطة طائرة تابعة لشركة كاثي باسيفيك متجهة إلى بريطانيا لإلقاء القبض على رجل متهم بطعن ضابط في احتجاج على قانون الأمن القومي. واتُهم بإصابة شخص عن قصد.

وسوف تصبح بريطانيا ثالث عضو فى دولة العيون الخمسة يقرر ترتيبات تسليم المجرمين مع هونج كونج . وكانت كندا وأستراليا قد علقتا في وقت سابق اتفاقهما، بحجة مخاوف من الاضطهاد السياسي. وقالت نيوزيلندا انها تعيد تقييم هذا الترتيب كجزء من " مراجعة " علاقتها مع هونج كونج .

ووصف المدير السابق للنيابة العامة غرينفيل كروس الخطوة البريطانية بأنها "خطوة إلى الوراء". كما قال ان قرار بريطانيا يبدو انه كان مدفوعا باهتمامها بالانحياز الى جانب الولايات المتحدة من اجل افاق اقتصادية افضل بعد خروجها من الاتحاد الاوروبى .

على عكس جوني باترسون وقال مدير منظمة "هونغ كونغ ووتش"، وهي منظمة مقرها المملكة المتحدة تراقب حقوق الإنسان، إن قرار المملكة المتحدة كان صائباً للغاية.

وقال " ان قوانين الامن القومى مثل مشروع قانون تسليم المجرمين تدمر تماما الحماية الدستورية التى تحمى حقوق الانسان وسيادة القانون فى هونج كونج " ، واضاف ان بريطانيا لم تعد تستطيع ضمان ان يلقى الاشخاص الذين يتم تسليمهم الى هونج كونج محاكمة عادلة .

الصورة :Unsplash كريس لوتون


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)