جاكرتا - قتل عدد من المدنيين في مسجد في كابول، حيث كان الناس يؤدون الصلاة من أجل والدة المتحدث باسم طالبان الذي توفي الأسبوع الماضي، حسبما ذكر مسؤولون داخل الحركة، ثم أعقب ذلك إطلاق نار على مشارف المدينة يوم الأحد.
ولم يعلن اى طرف حتى الان مسئوليته عن هجوم يوم الاحد الذى يبدو انه اخطر هجوم فى العاصمة الافغانية منذ انسحاب القوات الامريكية فى اغسطس .
نقلا عن وكالة رويترز في 4 أكتوبر/تشرين الأول، أصيب عدة مدنيين آخرين في الانفجار الذي وقع على الطريق الرئيسي بالقرب من مدخل مسجد عيدغا، حسبما ذكر مسؤولون. وشوهد قائد طالبان يتبرع بالدم في مستشفى يعالج الضحايا. يتم التحكم في الوصول إلى الوسائط بشكل صارم.
ويؤكد الهجوم على التحديات المتزايدة التي تواجه طالبان، في الوقت الذي تكافح فيه للتكيف مع الحكومة ومنع الانهيار الكامل للاقتصاد الأفغاني الذي مزقته الحرب، مع تعرض ملايين الأشخاص لخطر المجاعة مع اقتراب فصل الشتاء.
وتزعم الجماعات المحلية التابعة لداعش، التي تقاتل طالبان منذ سنوات، أنها نفذت هجمات على مقاتلي طالبان، على الرغم من أن مسؤولين من الحكومة الجديدة نفوا تهديدات التنظيم.
وبعد ساعات من انفجار يوم الاحد ، ذكرت وسائل الاعلام المحلية اطلاق نار مكثف فى كاريزيمير ، وهاى منطقة تقع شمال المدينة . وأكد السكان الذين تم الاتصال بهم أنهم سمعوا انفجارات وإطلاق نار. ولم تتمكن وكالة رويترز على الفور من تحديد المتورطين.
واكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد وقوع الانفجار. بيد انه لم يعلق على تقارير من مسئولين اخرين بطالبان قالوا ان المسجد يقدم الصلاة لوالدته التى توفيت الاسبوع الماضى .
وتقول حركة طالبان التي تقاتل ايضا فلول القوات الموالية لاد أحمد مسعود، زعيم المعارضة من منطقة بانجشير شمال كابول، انها على وشك السيطرة على البلاد.
بيد ان اعمال العنف التى وقعت يوم الاحد وسلسلة من الحوادث البسيطة التى وقعت فى الايام الاخيرة فى المنطقة ، بما فيها نانجارهار على الحدود مع باكستان وباروان شمال كابول ، اظهرت ان التهديد الامنى لم يختف .
وقال جندى من طالبان شاهد الانفجار يوم الاحد ان شخصين قتلا واصيب ثمانية اخرون . وقال انه يبدو ان هناك مفجرين واضاف ان احدهما لقى مصرعه والاخر تم القبض عليه وهو يحاول الفرار .
ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن وزارة الداخلية قولها ان ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 20 اخرون بجروح الا ان مسؤولا في طالبان طلب عدم الكشف عن هويته قال ان الحصيلة النهائية ستكون اكبر.
لقى الاف المدنيين مصرعهم فى هجمات انتحارية تبنتها طالبان على نطاق واسع فى كابول خلال التمرد المستمر منذ 20 عاما ضد الحكومة التى يدعمها الغرب . ويأمل الأفغان أن ينهيهم انتصار الحركة.
لكن الجماعات المسلحة مثل داعش تواصل العمل، مما قد يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار. وقد اعلنت الجماعة مؤخرا مسئوليتها عن هجوم بالقنابل فى مدينة جلال اباد الشرقية .
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الانفجار وقع على الطريق الرئيسي خارج مسجد عيدغا حيث كانت تقام صلاة من اجل والدة ذبيح الله مجاهد".
وتجدر الإشارة إلى أن طالبان عادت إلى السلطة في أفغانستان بعد مغادرة معظم القوات الأمريكية وغيرها من القوات الغربية، منهية بذلك البعثة العسكرية والدبلوماسية التي بدأت مباشرة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في بلد العم سام.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)