ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين العصابات في أحد أكبر السجون الإكوادورية التي وقعت منذ يوم الثلاثاء، حيث قال الرئيس غولاليرمو لاسو إنه سينشر قوات أمن إضافية.
لقى ما لا يقل عن 116 سجينا مصرعهم فى اشتباكات بينيتشيريا ديل ليتورال فى مقاطعة جواياس التى اندلعت ليلة الثلاثاء واصيب 80 سجينا اخرين .
وقال الرئيس لاسو للصحافيين في غواياكيل "من المؤسف ان تحاول الجماعات الاجرامية تحويل السجون الى ساحات قتال بسبب خلافات على السلطة".
وقال "اطلب من الله ان يبارك الاكوادور وحتى نتمكن من تجنب المزيد من الوفيات".
وكانت اشتباكات يوم الثلاثاء هي الأكثر دموية على الإطلاق في نظام السجون في الإكوادور. ووقعت اشتباكات مماثلة في فبراير/شباط ويوليو/تموز 2021 في سجون مختلفة في جميع أنحاء البلاد. وقتل ما لا يقل عن 79 شخصا في أعمال عنف في فبراير/شباط، بينما قتل 22 آخرون في اشتباكات يوليو/تموز.
وصل عشرات الأشخاص إلى السجن بحثا عن معلومات عن أقاربهم، مطالبين بمساءلة المسؤولين عن سلامة السجناء. تدعم الحكومة الوجود العسكري خارج المنشأة. وقال لاسو ان الدولة ستساعد اسر السجناء القتلى والمصابين .
ذكر مكتب المدعى العام فى امريكا الجنوبية اليوم انه تم قطع رأس ستة سجناء لقوا مصرعهم فى بينيتشيريا ديل ليتورال .
وفي سياق منفصل، أدانت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان في وقت سابق أعمال العنف، وحثت هيومن رايتس ووتش حكومة الإكوادور على فتح تحقيق كامل في العنف في السجون، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وفي أغسطس/آب، قال لاسو إن الحكومة ستقدم تمويلا إضافيا لنظام السجون المكتظ، وبناء عنابر جديدة، وتركيب معدات جديدة لتحسين الأمن.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)