لندن ( رويترز ) - أمرت السلطات البريطانية الجنود يوم الأربعاء بالبدء في قيادة شاحنات خزانات الوقود لملء محطات التزود بالوقود العامة (محطات الوقود) التي كانت في فراغ، بسبب الذعر في شراء الجمهور خلال الأسبوع.
تعانى بريطانيا من اندفاع شراء الذعر الذى ىترك محطات البنزين فى المدن الكبرى تنفد مخزونها من الوقود بعد ان حذرت شركات البترول من انه ليس لديها ما يكفى من سائقى الناقلات لنقل البنزين والديزل من المصافي الى محطات التزود بالوقود .
ويلقي المعارضون باللائمة في الأزمة على عدم كفاءة الحكومة ونهجها الذي لا يلين تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي ردع السائقين من الاتحاد الأوروبي منذ خروج بريطانيا من السوق المشتركة هذا العام. وقالت لندن ان هذا التعطيل كان جزئيا نتيجة غير متوقعة لوباء كوفيد-19.
وقال وزير الاعمال كواسي كوارتنغ ان 150 جنديا سيقودون ناقلات في غضون ايام وان المدنيين سيبدأون تسليمها الاربعاء باستخدام الاسطول الاحتياطي للحكومة الذي تضم نحو 80 مركبة.
"كانت الأيام القليلة الماضية صعبة، ورأينا طوابير ضخمة. ولكن أعتقد أن الوضع مستقر، وضعنا البنزين في الفناء الأمامي. أعتقد أننا سنرى طريقنا من خلال هذا"، ونقلت وكالة رويترز في 30 سبتمبر.
وسعى رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى تهدئة المخاوف، قائلا إن المخزونات تعود إلى طبيعتها، وحث في الوقت نفسه الجمهور على عدم القيام بمشتريات الذعر.
ومن المفهوم ان بريطانيا ينقصها حوالى 100 الف سائق شاحنة ، مما تسبب فى فوضى فى سلسلة امدادات الوقود ، مما ترك الرفوف فى المحال التجارية فارغة وارتفاع الاسعار قبل عيد الميلاد .
وردا على سؤال حول ما اذا كان بامكانه ضمان عدم وجود مشاكل قبل فترة البيع بالتجزئة المزدحمة ، قال كوارتنج " اننى لا اضمن اى شىء . كل ما أقوله هو، أعتقد أن الوضع مستقر".
في الساعات الأولى من ساعة الذروة كانت هناك بالفعل طوابير طويلة من السيارات في محطات الوقود في لندن وحولها وعلى الطريق السريع المداري المزدحم M25 المحيط بالعاصمة. ونشرت لافتات على عدة مواقع تعلن عدم وجود وقود متاح.
وقد أثار هذا الجمود دعوات للأطباء والممرضين وغيرهم من العمال الأساسيين للحصول على الأولوية للحصول على الوقود، وهي خطوة عارضها السيد جونسون.
وتقول مجموعات صناعية ان اسوأ حالات النقص تظهر فى لندن والجنوب الشرقى ومدن بريطانية اخرى . ونشب شجار بينما كان السائق يتزاحم.
وذكرت رابطة تجار التجزئة البترولية ، التى تمثل تجار التجزئة المستقلين الذين يمثلون حوالى ثلثى محطات الوقود البريطانية البالغ عددها 8380 محطة ، ان حوالى 27 فى المائة من اعضائها نفد منهم الوقود ، بانخفاض عن 90 فى المائة قبل يومين .
وذكرت المزيد من الصفحات الأولى أخذ التسليم والوضع من المرجح أن تتحسن أكثر في الساعات ال 24 المقبلة، ولكن الموظفين يتعرضون لمستوى غير مقبول تماما من الاعتداء اللفظي والجسدي"، وقال غوردون بالمر، المدير التنفيذي لPRA.
ولمعالجة هذا النقص، قالت الحكومة إنها ستصدر تأشيرات مؤقتة ل5000 سائق أجنبي، وهو إجراء استبعد سابقا بعد أن قام رئيس الوزراء جونسون بحملة لفرض قيود أكثر صرامة على الحدود، كجزء من قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال جونسون " ان ما نريد القيام به هو التأكد من ان لدينا كافة الاستعدادات الضرورية للانتهاء حتى عيد الميلاد وما بعده ، ليس فقط فى تزويد محطات الوقود ، وانما جميع اجزاء سلسلة امداداتنا " .
وتقول شركات النقل ومحطات البنزين وتجار التجزئة إنه لا يوجد حل سريع لأن نقص السائقين حاد بشكل خاص، في حين يتطلب نقل الوقود التدريب والتراخيص. كما قد يتردد السائقون الأوروبيون في قبول عروض التأشيرة، والتي لا صالحة إلا حتى 24 ديسمبر/ كانون الأول.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)