جاكرتا - يمنع المجلس العسكري الغيني أعضاءه من الترشح للانتخابات الوطنية أو المحلية المقبلة، وسيتفق على طول فترة الانتقال إلى الانتخابات مع المجلس الوطني الانتقالي الذي يبلغ عدد أعضائه 81 عضوا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاهل قائد الانقلاب في 5 أيلول/سبتمبر والقائد السابق لقوات النخبة الغينية، مامادي دومبويا، تجميد الأصول وحظر السفر الذي فرضته الكتلة الإقليمية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بهدف الضغط من أجل الانتقال السريع إلى الحكم الدستوري.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، أجرى المجلس العسكري مشاورات مع العديد من قادة المجتمع المحلي وكبار رجال الأعمال، لوضع إطار عمل للحكومة الانتقالية في غينيا.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم المجلس العسكري قوله لإذاعة الدولة في 28 سبتمبر/أيلول إنه "وفقا لميثاق الحكومة الانتقالية، سيصبح دومبويا رئيسا، مع حكومة تتألف من رئيس وزراء مدني ومجلس وزراء، ولا يجوز لأحد أن يكون مرشحا في الانتخابات".
وقالت المتحدثة " ان المجلس يجب ان يكون 30 فى المائة على الاقل من الإناث وسيضم رئيسا ونائبين للرئيس لا يسمح لهما ايضا بالترشح فى الانتخابات المستقبلية .
ويحاول زعماء منطقة غرب افريقيا فرض عقوبات لمنع المزيد من التراجع الديمقراطى فى المنطقة بعد اربعة انقلابات قادها الجيش فى غرب ووسط افريقيا منذ العام الماضى .
وكما ذكر سابقا، أعلنت قوات النخبة في الجيش الوطني الغيني أنها استولت على السلطة، وأطاحت بالرئيس ألفا كوندي في محاولة انقلاب، بعد إطلاق نار حول القصر الرئاسي في كوناكري، عاصمة غينيا.
وقال العقيد مامادي دومبويا، رئيس وحدة محاولة الانقلاب وقائدها، إن هذه الخطوة نجمت عن الفساد الذي أدى إلى الفقر في البلاد.
"دفع الفقر والفساد المستشريان القوات إلى عزل الرئيس ألفا كوندي من منصبه. لقد قمنا بحل الحكومة والمؤسسات. سنعيد كتابة الدستور معا"، قال دومبويا عن سبب توليه السلطة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)