جاكرتا - اعتمدت الحكومة اليابانية يوم الاثنين مشروع استراتيجية للأمن السيبراني للسنوات الثلاث المقبلة، وصفت الصين وروسيا وكوريا الشمالية بأنها تهديدات بشن هجمات إلكترونية للمرة الأولى.
وقالت الاستراتيجية، التي من المتوقع أن يوافق عليها مجلس الوزراء قريبا، إن الوضع على الإنترنت يتضمن "خطر التطور السريع إلى وضع حرج"، حيث يشتبه في أن الدول الثلاث تشارك في نشاط إلكتروني عدواني.
وينص المشروع أيضا على أن اليابان ستتخذ تدابير مضادة حازمة، باستخدام كل الوسائل والقدرات الفعالة المتاحة، بما في ذلك الرد الدبلوماسي والملاحقة الجنائية.
ويحث وزير شؤون مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو أعضاء المقر الاستراتيجي للأمن السيبراني، على العمل مع الحكومات المحلية مع إيلاء الاعتبار الكافي، وكسب ثقة الجمهور ومواصلة تنفيذ التدابير المنصوص عليها في الاستراتيجية".
وقال نقلا عن وكالة انباء كيودو يوم 27 سبتمبر " ان اليابان لا تؤكد اى هجمات الكترونية تؤثر على اوليمبياد طوكيو والمعاقين هذا الصيف " .
وبالاضافة الى ذلك ، ستسرع اليابان التعاون فى الفضاء الالكترونى مع شركائها فى اطار الربع ، الى جانب الولايات المتحدة واستراليا والهند ، وكذا رابطة دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / ، لتحقيق منطقة حرة ومفتوحة فى المحيطين الهندى والباسفيكى ، وفقا لما جاء فى المشروع . استراتيجية في محاولة واضحة لمواجهة النفوذ المتنامي للصين.
ومن وجهة نظر القضاء على المخاطر التي تهدد النشاط الاقتصادي، تلاحظ الاستراتيجية الحاجة إلى ضمان حماية الهياكل الأساسية الحيوية، مثل الكابلات البحرية، حماية سليمة، ووضع معايير جديدة للأمن والموثوقية لأجهزة تكنولوجيا المعلومات.
ومع إطلاق الوكالة الرقمية في الأول من أيلول/سبتمبر لتعزيز رقمنة البلاد، يدعو المشروع إلى تعزيز الأمن السيبراني والإصلاح الرقمي في وقت واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع الاستراتيجية سيحل محل الاستراتيجية الحالية التي تم تبنيها في يوليو 2018، مما أثار انتقادات من الصين باعتبارها افتراء "لا أساس له" ضد بكين وروسيا عند صياغتها في يوليو.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)