أنشرها:

دعت ملالا يوسفزاى الحائزة على جائزة نوبل للسلام اليوم العالم الى ضمان حماية حقوق المرأة الافغانية بعد اجتياح طالبان للبلاد . لا يمكننا المساس بحماية حقوق المرأة وحماية الكرامة الإنسانية". ومع بدء الدول والمنظمات فى اتخاذ موقف ضد طالبان ، اعرب الرجل البالغ من العمر 24 عاما عن مخاوفه من ان تفرض الجماعة قواعد قاسية على المرأة فى افغانستان كما فعلت عندما وصلت الى السلطة لاول مرة منذ 20 عاما . ومنذ ذلك الحين، اتسعت فرص العمل والتعليم للمرأة الأفغانية بشكل كبير". لقد حان الوقت الآن للتمسك بالتزاماتنا وضمان حماية حقوق المرأة الأفغانية، وأحد الأمور المهمة هو الحق في التعليم". نجت ملالا من رصاصة أطلقتها طالبان على رأسها في عام 2012 عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. وقد استهدف بعض أعضاء طالبان الناشط التعليمي الباكستاني لشجاعته في التحدث علنا عن تعليم الفتيات.

وأثار الهجوم على ملالا غضبا في باكستان وعلى الصعيد الدولي. تعهد العديد من قادة العالم بالنضال من أجل حقوق النساء والفتيات الأفغانيات في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة هذا الأسبوع، ولكن لم يتضح كيف سيفعلون ذلك. وقد تصاعدت المخاوف بشأن حقوق المرأة فى افغانستان منذ تولى طالبان السلطة فى اغسطس بعد 20 عاما من الاطاحة بها من السلطة على يد القوات الغربية فى اعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة .

وتقول طالبان انها تغيرت منذ حكومة 1996-2001 عندما منعت النساء من مغادرة منازلهن من دون اقارب ذكور.

واثارت حركة طالبان شكوكا حول مدى احترامها لحقوق المرأة عندما قالت الحركة الاسبوع الماضي انها ستفتح مدارس ثانوية للبنين وليس للفتيات. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن رغبة طالبان في الاعتراف بها دوليا هي التأثير العالمي الوحيد للضغط على الحكومات الشاملة واحترام الحقوق، وخاصة بالنسبة للمرأة، في أفغانستان. ولن يستمر اى مجتمع يسمح لنصف سكانه فقط بالتحرك الى الامام وجعل النصف الاخر متخلفا عمدا " .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)