أنشرها:

ألغت حكومة الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني اتفاقا توصل إليه المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية مع أعضاء حركة طالبان، بشأن تشكيل حكومة تتماشى مع مصالح جميع الجماعات السياسية والعرقية في البلاد، حسبما ذكر زعيم حزب الوحدة الإسلامي في أفغانستان كريم خليلي يوم الأربعاء.

وقال "في ظل رئاسة أشرف غني، حافظنا على سياسة سلمية ضد طالبان. لقد كنت أحد المهندسين المؤسسين للنهج السلمي الذي روج له المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية"، كما نقل عن تاس قوله في 22 أيلول/سبتمبر.

وقال " لقد توصلنا ( الى اتفاق ) لاقامة حكومة تحترم حقوق الانسان لجميع الجماعات العرقية والسياسية ، ووافق جانب طالبان على ذلك . ومع ذلك، عمقت حكومة أشرف غني هذا الاتفاق. وبعد هروبه وترك كل شيء لطالبان، فتح الطريق أمام سيطرته"، تابع خليلي.

واكد ان عملية السلام قد افيدت الاقليات الهزارة والافغانية .

وقال خليلى " نظرا للانسحاب المزمع للقوات الاجنبية من افغانستان والتوقعات بتغيير الوضع بعد انسحاب قوات الناتو فاننى ارى ان نجاح وفعالية عملية السلام هو السبيل الوحيد لحل الازمة الافغانية " .

واختتم حديثه قائلا " ان الهدف فى النهاية هو منع انهيار النظام وتدمير انجازات الشعب الافغانى وتجنب استيلاء قوة واحدة على البلاد باكملها مما سيتسبب فى حرب اهلية وقتل واراقة دماء " .

شغل محمد كريم خليلي منصب النائب الثاني للرئيس الأفغاني خلال إدارة حامد كرزاي في الفترة 2004-2014. ومنذ عام 2017، شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان.

ويسعى، بوصفه زعيم حزب الشعب الإسلامي المتحد في أفغانستان الذي يمثل مصالح الهزارة، إلى نزع فتيل التوترات بين أفراد هذه الجماعة الإثنية وحركة طالبان من خلال المشاورات ومفاوضات السلام.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)