أنشرها:

جاكرتا - احتشد آلاف البلغار في صوفيا. وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف حيث أصبحت قضايا الفساد جامحة بشكل متزايد.

يوم الاثنين 13 يوليو، وصلت المظاهرة إلى يومها الخامس. وذكرت وكالة رويترز أن المظاهرة نظمت في وقت واحد في عشر مدن.

ولم يطالب المحتجون بوريسوف بالاستقالة فحسب. كما انتقدوا فشل المدعين العامين الذين يفشلون في كثير من الأحيان عند التعامل مع قضايا الفساد على مستوى عال.

ويعتبر الادعاء أنه قد خالف سيادة القانون في أفقر بلد في الاتحاد الأوروبي. وهتف المتظاهرون "مافيا!" و"استقيل!"

وقال احد المدافعين عن حقوق الاقالي لاتشيزار لازاروف "انا هنا للاحتجاج على الفساد الذي اجتاح هذا البلد وضد القلة الذين انزلقوا الى اي مجال من مجالات الادارة العامة".

ويُعتبر بوريسوف، الذي يتولى منصبه منذ عام 2009، أنه أخل بوعده بالقضاء على الفساد. وبدلاً من محاربة الفساد، يُعتبر بوريسوف قد أضعف المؤسسات للإشراف على الفساد. حتى أن بوريسوف قاوم منتقديه، بمن فيهم الرئيس البلغاري رومن راديف نفسه.

وكان البلغار اكثر غضبا عندما طلب بوريسوف من المدعين العامين مداهمة مكتب الرئيس كجزء من التحقيق فى قضيتين تتعلقان براديف . والمشكلة هي أن السلطات المحلية لم تقدم حتى الآن بيانا رسميا بشأن تفاصيل الحالة المعنية.

ونتيجة لذلك، أصبح غضب السكان لا يطاق حتى اندلعت المظاهرات في عدة مدن. ويرى المحتجون في هذه الخطوة هجوما على راديف.

وحتى الآن، تم تصنيف بلغاريا على أنها العضو الأكثر فسادا في الاتحاد الأوروبي من قبل مسؤول الفساد، منظمة الشفافية الدولية. ومما زاد الطين بلة أن بلغاريا لم تعاقب بعد مسؤولا كبيرا فيما يتعلق بقضية فساد، نتيجة للسياسة التي لا تملك صوتا واحدا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)