أنشرها:

قال وزير الدفاع الامريكى للسياسة كولين كال ان روسيا قد تكون مصدرا لتحديات امنية اكبر للولايات المتحدة واوروبا على المدى القصير من الصين .

وقال كال فى المؤتمر العسكرى البلطيقى الذى عقد فى ليتوانيا " فى السنوات القادمة ، يمكن لروسيا ان تمثل بالفعل التحديات الامنية الكبرى التى نواجهها فى المجال العسكرى للولايات المتحدة وبالتأكيد لاوروبا " .

"روسيا خصم متزايد الحزم لا يزال مصمما على زيادة نفوذها العالمي، وتلعب دورا تخريبا على الساحة العالمية، بما في ذلك من خلال الجهود الرامية إلى تقسيم الغرب".

وقال كال ان الصين قد تشكل "تهديدا سريعا" لواشنطن وحلفائها. قد تكون روسيا مشكلة أكبر على المدى القصير إذا حكمنا من خلال عدوانيتها في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا والفضاء الإلكتروني.

وقال " فى كثير من الاشغال ، تقوض موسكو الشفافية والقدرة على التنبؤ ، وتستخدم القوة العسكرية لتحقيق اهدافها ، وتدعم الجماعات العميلة لزرع الفوضى والشك ، وتقوض النظام الدولى القائم على القواعد " ، واضاف ان الولايات المتحدة تواصل مراقبة النشاط العسكرى الروسى عن كثب على طول الجناح الشرقى للناتو وفى منطقة البحر الاسود .

وبحسب كال، فإن الولايات المتحدة ستتفاعل مع روسيا من موقع القوة الجماعية، مشيرا إلى أن القوات العسكرية الأمريكية في أوروبا لا تزال قوية ومرنة، مما يضمن "ردعا موثوقا وفعالا".

وفى الوقت نفسه فان الولايات المتحدة لم تستبعد خيار استئناف الحوار مع موسكو اذا غيرت الحكومة الروسية سلوكها وفقا لما ذكره مسئولو البنتاجون .

يعد المؤتمر العسكرى البلطيقى حدثا امنيا سنويا تنظمه وزارة الدفاع الليتوانية والاكاديمية العسكرية للجنرال جوناس زيمايتس .

وفي هذا العام، تناول المؤتمر موضوع "الغرب في العصر الجديد لمسابقة القوى العظمى" وركز على الاستجابة عبر الأطلسي للتحديات الأمنية التي تفرضها روسيا والصين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)