أطلقت المفوضية الأوروبية هيئة للأزمات الصحية تنسق ما قيمته حوالي 30 مليار يورو من إنفاق الاتحاد الأوروبي للاستعداد للأوبئة في المستقبل.
ستقوم هيئة التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية الجديدة بتقييم التهديدات الصحية المحتملة، وتعزيز البحوث، وضمان توافر الإنتاج الحيوي والمساعدة في بناء المخزونات.
وإذا ما ظهرت أزمة صحية جديدة، فإنها ستفعيل التمويل في حالات الطوارئ وتساعد على تنسيق رصد وشراء وشراء المعدات أو الرعاية الطبية.
وتهدف هذه السلطة جزئيا إلى تجنب تكرار التدابير المخصصة، مثل تلك التي اتخذتها فرادى بلدان الاتحاد الأوروبي في بداية وباء COVID-19، وبعضها غير فعال، وبعضها الآخر على حساب أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي.
وسوف تكمل الهيئة الجديدة الهيئات الصحية الأخرى في الاتحاد الأوروبي، مثل الوكالة الأوروبية للأدوية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وقال نائب رئيس المفوضية الاوروبية مارغاريت شيناس انه تم تعزيز الوكالتين ، بيد ان هذا وحده لا يكفى .
وقال في مؤتمر صحافي ان "للمؤسستين دورا مهما جدا تلعبه لكن خصوصا بعد ان ضربنا الوباء".
"ستكون هيئة الطوارئ أداتنا الأساسية لتنسيق التأهب، وإذا لزم الأمر استجابة. هذا ما افتقدناه اليوم".
وتخطط "هيرا"، التي ستعمل بكامل طاقتها في أوائل عام 2022، للحصول على 6 مليارات يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي للفترة 2022-2027، مع برامج أخرى ليصل إجمالي إنفاق الاتحاد الأوروبي على الأمن الصحي إلى ما يقرب من 30 مليار يورو.
إذا أضيفت جنبا إلى جنب مع المشاريع الفردية للأعضاء U NI الأوروبية والشركات، يمكن أن يصل الإنفاق إلى ما مجموعه 50 مليار يورو.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)