أنشرها:

جاكرتا - قالت جمعية صناعة الحديد والصلب الاندونيسية ان تأثير وباء " كونفيد - 19 " الذى انتشر فى جميع انحاء العالم جعل الطلب على الصلب ينخفض الى 1654 طنا متريا او 6.4 فى المائة هذا العام . وأحد العوامل المساهمة في ذلك هو التغيرات في الاستهلاك من القطاع الصناعي والمجتمع على حد سواء.

في صناعة الصلب، وحساب وحدات كتلة من الصلب يستخدم طن متري. تبلغ القيمة في طن متري واحد 1000 كجم (كجم). وتستخدم هذه الوحدة أيضا في مختلف المجالات الأخرى للفيزياء.

وقال رئيس مجلس أمناء المعهد، إدى بوترا إيراوادي، إن التطورات التكنولوجية في هذه الصناعة تؤثر أيضاً على انخفاض الطلب في قطاع صناعة الصلب.

"ولكن من المقدر أن البناء في عام 2021 سوف تنمو وتنتعش بنسبة 3.8 في المئة أو بزيادة قدرها 1317 طن متري"، وقال ايداي في مناقشة افتراضية، الخميس 9 يوليو.

وقال إدى انه نتيجة لهذا الوباء تقلصت القوة الشرائية للناس للسلع المنزلية المصنوعة من الصلب . ويرجع ذلك إلى أن البلدان التي تزد لها مستويات الاستهلاك من السلع المنزلية المصنوعة من الصلب هي حالياً مركز الفاشية.

تعد كوريا الجنوبية الدولة التى اعلى مستوى استهلاكى وهى 1039 كجم للفرد وتايوان 790 كجم والمانيا 470 كجم والصين 330 كجم والولايات المتحدة 297 كجم .

"إذا كان هناك ركود اقتصادي، فإن الطلب على الصلب سينخفض أيضا، كما حدث في عام 2018 و 2019. والآن في الربع الأول، انخفض الإنتاج العالمي بنسبة 18 في المائة".

ووفقا لإهـيـد، تتفاقم هذه الحالة بسبب وفرة المعروض من الصلب في السوق الدولية. بلغت صادرات الصلب العالمية في عام 2019 436 مليون طن متري، في حين بلغت الواردات حوالي 374 مليون طن فقط. ثم يستهلك هذا الفائض من 62 مليون طن متري في الغالب محليا.

وعلاوة على ذلك، أوضح إدي أن إنتاج الصلب في عام 1950 لم يتجاوز 189 مليون طن متري، بينما كان في عام 2019 1869.9 مليون طن متري. ووفقا له، فإن هذا الرقم يظهر نموا سريعا جدا.

وأوضح أن "متوسط إنتاج الصلب العالمي مستمر في الزيادة.

مخاوف كراكاتو ستيل

في السابق، كان PT Krakatau Steel (برسيرو) قلقًا من أن الانتشار الأخير لفيروس كورونا (COVID-19) سيغمر إندونيسيا بواردات الصلب. وذلك لأن من المتوقع أن يؤدي فيروس الهالة إلى قمع النمو الاقتصادي والطلب على الصلب في مختلف البلدان.

وقال رئيس شركة كراكاتو ستيل سيرمي كريم إنه إذا كان الطلب مكتئباً، فإن العرض العالمي للصلب سوف يشهد فائضاً. وعندما يحدث ذلك، فإن البلدان المنتجة للصلب سوف تبحث عن سوق لبيع الصلب.

سوق واحدة التي من السهل الدخول إليها هي إندونيسيا. وقال سيرمي ان ذلك يعود الى ان اندونيسيا لم تستخدم على النحو الامثل السياسات لحماية الواردات.

واستناداً إلى بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، بلغت واردات الحديد والصلب 10.39 مليار دولار أمريكي في عام 2019. وقد نما هذا الرقم بنسبة 1.42 فى المائة على اساس سنوى ومثل 6.98 فى المائة من اجمالى الواردات .

وتوقع سيرمي ان يحدث فيضان من واردات الصلب خلال الفترة من مايو الى يوليو . ويرجع ذلك إلى أن معظم عقود استيراد الصلب السارية حاليا هي عقود من العام السابق.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)