أنشرها:

جاكرتا - أفادت مجموعة إنشيكت بوجود اختراقات في 10 وزارات ووكالات حكومية إندونيسية، بما في ذلك تلك التابعة ل BIN (وكالة استخبارات الدولة).

وقالت ان الإختراق نفذته مجموعة موستانج باندا، وهو القراصنة الصينية باستخدام انتزاع الفدية الخاصة تسمى ثانوس.

وحتى هذا الاختراق كان مرتبطا ارتباطا مباشرا بجهود التجسس التي تبذلها الصين في محاولة للتعامل مع حالة الاحترار في بحر الصين الجنوبي.

وتستند هذه الادعاءات إلى تقرير صادر عن مجموعة إنشيكت، وهي قسم أبحاث التهديدات الإلكترونية في شركة "المستقبل المسجل" (وهي شركة أمريكية للأمن السيبراني) وجد أن الاقتحام قد حدث منذ مارس/آذار 2021.

ويقال إن مجموعة إنشيكت أخطرت الحكومة الإندونيسية بالنتائج في يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2021، لكنها لم ترد.

وردا على ذلك، طلب عضو لجنة مجلس النواب الأولى محمد إقبال من وكالة الاستخبارات الحكومية والوزارات ذات الصلة التنسيق الفوري مع مجموعة إنشيكت لطلب أدلة تتعلق بتقارير عن مزاعم باختراق النظام.

وقال "من المهم أيضا معرفة نقاط الضعف في نظامنا المؤسسات والوزارات. وما هو الدافع وراء التسلل".

وأعرب إقبال عن أسفه لأن نظام بن وعدد من الوزارات قد تم اختراقهم بالفعل. لأنه وفقا له، وهذا يثبت أن نظام BIN ووزارة إندونيسيا لا تزال ضعيفة جدا.

"إذا كان من الممكن اختراق المؤسسات من فئة BIN فقط، فمن غير المتصور أن يتم ذلك من خلال أنظمة الأمن السيبراني من الوزارات والمؤسسات الأخرى. وليس من المستغرب أن تتمكن بي بي جيس وكيمينكيس وغيرها من المؤسسات من التنازل".

وذكر أمين فصيل الحزب الشعبي الباكستاني بأن التقرير الصادر عن مجموعة إنشيكت ينبغي أن يكون ثلاثيا لجميع الوزارات والمؤسسات لتحسين النظم الأمنية مثل البدء في إجراء تقييمات أمنية.

بما في ذلك تحسين الموارد البشرية والإدارة الجيدة للأمن السيبراني في مؤسساتها.

واختتم إقبال حديثه قائلا: "لا ينبغي السماح لحالات اختراق أنظمة الوزارة والوكالات بالطول حتى لا يشعر الجمهور بالقلق وتكون أسرار الدولة معروفة للدول الأخرى".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)