وينظر رئيس الجاسوسية البريطانية الى نجاح طالبان فى الاستيلاء على السلطة فى افغانستان على انه دفعة للمتطرفين فى اماكن اخرى .
دخلت طالبان كابول بشكل غير متوقع وسيطرمت سيطرتها على افغانستان يوم 15 اغسطس بعد سلسلة من الهجمات السريعة على مناطق مختلفة فى افغانستان فى اقل من اسبوعين .
ومن شأن استيلاء طالبان على أفغانستان أن يعطي دفعة معنوية للمتطرفين الذين يخططون لشن هجمات في أماكن أخرى. وقال كين مكالوم مدير وكالة الامن الداخلي البريطانية الرئيسية (ام اي 5) ان العودة الى توفير قاعدة عمليات للمجموعة كما كان الحال في الفترة التي سبقت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
ونقلت وكالة رويترز عن بي بي سي 10 سبتمبر، كشف مكالوم أن خطر الإرهاب ضد المملكة المتحدة حقيقي ودائم.
وقال مكالوم في مقابلة عشية اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة "نواجه نضالا عالميا مستمرا لهزيمة التطرف والاحتراس من الارهاب".
وكانت آخر مرة واجهت فيها بريطانيا هجوما كبيرا في عام 2017، عندما هاجم مفجر حفلا موسيقيا في مانشستر وهاجم رجال يحملون سكينا جسرين في لندن.
وقال مكالوم انه خلال السنوات الاربع التى تلت ذلك ، عطلت الشرطة والمخابرات 31 خطة فى مراحلها المتأخرة لمهاجمة بريطانيا . وقال ان هؤلاء المسلحين سوف يستلهمون نجاح طالبان .
وقال مكالوم " بين عشية وضحاها يمكنك الحصول على دفعة نفسية ، ودفعة معنوية للمتطرفين الموجودين بالفعل هنا او فى دول اخرى ، ومن ثم يتعين علينا ان نكون يقظين " .
واضاف "لا شك في ان الاحداث الاخيرة في افغانستان ستشجع وتشجع بعض هؤلاء المتطرفين".
وقد وعدت طالبان بأنهم لن يسمحوا لأفغانستان، حيث خطط أسامة بن لادن لهجمات 11 أيلول/سبتمبر عندما كانت آخر مرة في السلطة، بأن تصبح مرة أخرى ملاذا للمتمردين الذين يخططون لغزو الغرب. لكن ماكالوم قال أن هناك خطر من أن يحدث هذا.
واضاف "بالاضافة الى التأثير الملهم الفوري، فان خطر اعادة صياغة الارهابيين ووضعنا مرة اخرى في طريق مؤامرات متطورة متطورة اكثر من النوع الذي واجهناه في 11 ا أيلول/11 والسنوات التي تلته".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)