جاكرتا - تظهر قوات طالبان في بعض الصور خصائص الجنود الذين تدربوا في الغرب، في إشارة إلى التدريب الذي قدمته الولايات المتحدة أو بريطانيا، مما أثار تساؤلات حول انشقاق الجيش الأفغاني.
وانتشرت تقارير عن تبديل قوات الحكومة الأفغانية لأطرافها، بدلا من محاربة طالبان، في وسائل الإعلام في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2021، نفذت خلالها حركة طالبان سلسلة من الهجمات الهجومية، ونجحت في احتلال كابول في 15 أغسطس/آب.
وذكرت صحيفة التايمز نقلا عن مصدر مجهول فى الجيش البريطانى ان العديد من مقاتلى طالبان الذين شوهدوا فى العديد من الصور تظهر علامات على انهم تلقوا تدريبا عسكريا محترفا ، ربما من المملكة المتحدة او الولايات المتحدة ، او من اشخاص تدربوا على يد جيوش هذه الدول .
وأفيد أنهم توصلوا إلى هذا الاستنتاج، بعد دراسة الصور المتداولة، بما في ذلك صور من آخر عملية لطالبان في منطقة وادي بانجشير، تواجه المعارضة.
وأشار المصدر العسكري إلى أن العديد من المقاتلين أمسكوا بأصبع أقدامهم مباشرة فوق حارس الزناد بينما كان يحمل المسدس، مما حال دون إطلاق النار العرضي من المسدس.
"هذا هو التدريب على السلامة لدينا. القوات غير المدربة عادة ما تمسك المسدس عشوائيا لكن إذا كانت يدك وراء قبضة السلاح وكان إصبعك على حارس الزناد، فلن تطلق رصاصة مهملة ولن يطلقها أحد آخر، وسيطلقها آخرون أيضا"، حسبما ذكر مصدر عسكري بريطاني نقلا عن سبوتنك نيوز أوف ذا تايمز 8 سبتمبر.
وذكرت مصادر اعلامية ان هذا النوع من التدريب نموذجى فى الجيوش الغربية ويمكن ان يعطى ايضا لمقاتلى طالبان من قبل الذين تدربهم الولايات المتحدة او بريطانيا .
وقالت المصادر إن هذا يعزز الفكرة القائلة بأن جماعة طالبان شهدت تغييرات معينة على مدى العقود القليلة الماضية، لتصبح "طالبان 2.0".
محفزات الانضباط هي واحدة من هذه العلامات. وأفيد بأن آخر يبين أن حركة طالبان لم تقتل "العديد من الناس" في وادي بانجشير، آخر معقل للمعارضة في شمال أفغانستان.
وقال مصدر مجهول ان "طالبان ليست هي نفسها منذ التسعينات".
وقد شاركت الولايات المتحدة ودول الناتو الاخرى فى الكثير من تدريبات السكان المحليين الافغان كجزء من الجهود الفاشلة لبناء جيش قادر على كبح طالبان على الاقل بعد انسحاب القوات الاجنبية .
وهناك تقارير إعلامية عديدة تشير إلى أن العديد من أفراد الجيش الأفغاني اختاروا تغيير الجانبين بدلا من محاربة المتمردين عندما شنت حركة طالبان هجومها الصيفي الذي أسفر عن الاستيلاء على أفغانستان.
وفيما يتعلق بالاسباب التى جعلت الجيش الافغانى يبدل موقفه قالت باربرا كيليمن محللة المخابرات فى شركة المخابرات الامنية دراجون فلاي ان هناك عدة اسباب لذلك .
وقال كيليمن " ان من بين الاسباب التى ستشجع بعض الجنود على الانضمام الى طالبان علاقاتهم السابقة مع الحركة والحوافز الاقتصادية والسلامة الشخصية او الاسرية اذا اعتقدوا ان هزيمة القوات الحكومية ممكنة " .
وفي الوقت نفسه، نفى مصدر دفاعي مجهول الفكرة في مقابلة مع صحيفة التايمز، مدعيا أن أي قوة مختصة ستظهر عليها علامات مثل الإصبع المستقيم.
وقال المصدر "ليس لدينا دليل يدعم التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن الأفغانية السابقة التي دربها الغرب انضمت إلى طالبان".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)