جاكرتا - ستتم إعادة صياغة الدستور الأفغاني أو تعديله في ظل حكومة جديدة، مع فوز منطقة بانجشير مع تخطيط طالبان لدعوة روسيا والصين وإيران للإعلان عن الحكومة الجديدة.
قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم الاثنين انه سيتم اعادة صياغة الدستور افغانستانى او تعديله فى ظل حكومة جديدة .
وقال مجاهد في مؤتمر صحفي نقلا عن سبوتنك 6 سبتمبر "بمجرد الموافقة على نظام (الحكومة)، سنبدأ العمل على الدستور، ستتم إعادة صياغته أو تعديله".
تمت الموافقة على الدستور الافغانى فى يناير من عام 2004 ووقعه الرئيس الافغانى حامد قرضاى انذاك . ومن المعروف أن الدستور الأفغاني نفسه يتألف من 162 مادة.
وفى وقت سابق قال مجاهد ان طالبان سيطرت بشكل كامل على بانجشير قائلا ان الحرب فى افغانستان قد انتهت وسيتم اعلان حكومة جديدة فى الايام القليلة القادمة . غير أن جماعة المعارضة بقيادة أحمد مسعود نفت هذا الادعاء.
وقال "الليلة الماضية وهذا الصباح، كان بانجشير تحت السيطرة تماما. وهكذا، انتهت الحرب في أفغانستان. لم يعد هناك أي عذر لذلك. لقد حان الوقت لإعادة بناء بلدنا".
واكد المتحدث باسم طالبان انه لم يصب اى مدنى فى الاشتباكات التى وقعت فى بانجشير . وبالإضافة إلى ذلك، قال مجاهد إن العديد من الدول، مثل تركيا والصين وروسيا وقطر وباكستان وإيران، ستدعى إلى الإعلان عن الحكومة الأفغانية الجديدة.
وقال "سيتم الاعلان عن الحكومة الجديدة خلال الايام القليلة المقبلة. وقد تم توجيه دعوات إلى عدة دول لحضور حفل الإعلان الحكومي الجديد"، نقلا عن أخبار شمشاد، حسبما أضاف مجاهد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا هو البيان الثاني الذي أدلت به حركة طالبان بشأن نهاية الحرب في أفغانستان. وكانت المرة الأولى التي فعلوا فيها ذلك في 16 أغسطس/آب، أي بعد يوم واحد من استيلاءهم على كابول.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)