أنشرها:

جاكرتا - قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (كومناس هام) إن الاتفاق المشترك بين المسؤولين الإقليميين لحظر الأنشطة الأحمدية في سينتانغ، غرب كاليمانتان، هو خلفية التصعيد الذي أدى إلى تدمير مسجد مفتحول هدى.

وقال مفوض كومناس هام بيكا أولونغ هابسارا في مؤتمر صحفي بثته شبكة يوتيوب للعلاقات العامة كومناس هام ري، الاثنين 6 أيلول/سبتمبر، "لذلك في الواقع تصاعد في سينتانغ قد ارتفع إلى حد ما منذ توقيع الاتفاق المشترك.

وتابع قائلا إن هذا الاتفاق المشترك تم توقيعه في 29 أبريل/نيسان ويتضمن حظرا على الأنشطة الأحمدية في سينتانغ. والمسؤولون الإقليميون الذين وقعوا عليه هم الوصي، ورئيس كيجاري سينتانغ، ودانديم، رئيس الشرطة، ورئيس مكتب وزارة الشؤون الدينية.

بعد توقيع الاتفاق المتبادل، كانت هناك خطابات كراهية واستفزازات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال بيكا إن "التصعيد يتزايد ليس فقط على الأرض ولكن أيضا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

لذا، يطلب كومناس هام من الشرطة ليس فقط معالجة الجناة في الميدان ولكن أيضا الجهات الفاعلة الفكرية وراء الدمار.

وقال بيكا: "لذلك هناك الكثير من خطاب الكراهية والاستفزاز وتعاليم العنف على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف "في هذه الحالة، نشجع الشرطة ليس فقط على معالجة قوانين الجناة على الأرض، بل أيضا على الجهات الفاعلة الفكرية التي ترعى كيفية خطاب الكراهية أو التحريض على العنف على وسائل التواصل الاجتماعي". وكانت التقارير قد ذكرت سابقا أن حادث الهجوم وتدمير أماكن العبادة والمباني التابعة لجماعة الأحمدية الإندونيسية في كاليمانتان الغربية. وألحقت مجموعة من الأشخاص الذين استخدموا الحجارة والخيزران أضرارا بمبنى المسجد الواقع في قرية بالاي غانا، منطقة تيمبونوك الفرعية، سينتانغ ريجنسي.

وفيما يتعلق بهذا الحادث، ألقت الشرطة الإقليمية في كاليمانتان الغربية وشرطة سينتانغ القبض على 10 أشخاص يشتبه في ارتكابهم جريمة، وسيتم إجراء مزيد من الفحص قبل تصنيفهم كمشتبه فيهم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)