اعلن الجيش الوطنى الغينى انه استولى على السلطة واطاح بالرئيس الفا كوندى فى محاولة انقلاب بعد اطلاق نار حول القصر الرئاسى فى كوناكري يوم الاحد .
واعلن الجيش الاطاحة بقيادة البلاد فى احدث اضطرابات سياسية تجتاح الدولة الغنية بالمعادن والفقيرة فى غرب افريقيا وسط مزاعم متضاربة حول من هو فى السلطة .
وقال العقيد مامادى دومبويا رئيس الوحدة وقائد محاولة الانقلاب فى خطاب مقتضب لراديو تليفزيون غينيا الوطنى انه تم تعليق البرلمان والدستور فى البلاد واغلقت الحدود .
وقال "اننا نأخذ مصيرنا بأيدينا" منتقدا حالة البلاد في عهد الرئيس البالغ من العمر 83 عاما.
"لقد انتهى إضفاء الطابع الشخصي على الحياة السياسية. لن نعهد بالسياسة بعد الآن إلى شخص واحد، بل سنعهد بها إلى الشعب".
وفي خطاب متلفز، قال دومبويا إن النخب في البلاد اضطهدت البلاد وستكون هناك فترة انتقالية مدتها 18 شهرا. في مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية مؤيدي الانقلاب المدني وهم ينادون الجنود في المدينة، وهم يهتفون "الحرية".
وفى الوقت نفسه قالت وزارة الدفاع ان الهجمات التى شنتها قوات المتمردين على القصر الرئاسى قد شلت بدعوى ان عملية استعادة النظام جارية .
وقالت الوزارة في بيان ان "الحرس الرئاسي المدعوم من قوات الدفاع والامن الموالية والجمهورية حجب التهديد وطرد المجموعة المهاجمة".
وقالت وزارة الدفاع الغينية " ان العمليات الامنية وعمليات التمشيط مستمرة لاستعادة النظام والسلام " .
وفي سياق منفصل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الأحد استيلاء الوحدات العسكرية على السلطة.
وقال " اننى ادين بشدة استيلاء الحكومة بقوة على الاسلحة وادعو الى الافراج الفورى عن الرئيس الفا كوندى " .
الرئيس كوندي لم يكن في السلطة منذ عام 2010. ومع ذلك، أظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جنودا يحيطون بالرئيس، بينما كان يتكئ على أريكة بقدمين عاريتين، وفي جينز وقميص وسترة مكشوفين جزئيا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)