وقد تحدثت روسيا عن خطط الولايات المتحدة لتقديم مساعدات عسكرية لاكرانيا . جاءت هذه التصريحات مباشرة من قبل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
وقال بيسكوف يوم الخميس إن خطط الولايات المتحدة لتقديم مساعدات عسكرية لكييف قد تؤدي إلى أعمال غير متوقعة من جانب أوكرانيا، مثل الجهود الرامية إلى حل الأزمة في جنوب شرق البلاد بالقوة.
وقال " اننا نهتم بخطة المساعدات العسكرية الامريكية لاوكرانيا . ونعتقد أن ذلك قد يكون السبب في الأعمال غير المتوقعة التي تقوم بها أوكرانيا، مثل الجهود الرامية إلى حل الصراع بين أوكرانيا في الجنوب الشرقي بالقوة. خطير"، قال بيسكوف على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي، نقلا عن سبوتنك نيوز.
كما أعرب الكرملين عن مخاوفه من أن الولايات المتحدة لم تقل كلمة واحدة عن اتفاقيات مينسك للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل إلى أمريكا وعقد اجتماعا مع الرئيس جو بايدن في الأول من أيلول/سبتمبر.
وقال "لم نر او نسمع توصيات واشنطن الى زيلينسكي حول تطبيق اتفاقات مينسك. ولا كلمة واحدة عن ذلك".
وقال بيسكوف إن ما يسمى بالصداقة ضد روسيا كانت على رأس جدول أعمال المفاوضات الأخيرة على أعلى مستوى بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وهو أمر مؤسف.
واضاف "يمكننا القول بشكل عام اننا نولي اهتماما لحقيقة ان القضية الروسية على رأس جدول اعمال المفاوضات الاميركية الاوكرانية. لسوء الحظ، في الغالب في سياق سلبي".
وقال " ببساطة ، الامر يتعلق بالصداقة الاوكرانية الامريكية ضد روسيا . لذا، لم يحافظوا على صداقة لأنفسهم، ولكن فقط ضد روسيا. وهذا لا يسبب سوى الندم".
ولا يزال الصراع بين الحكومة الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين مستمرا منذ عام 2014. وقد تفاوضت فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا على اتفاقات مينسك، التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي للصراع، وشكلت مجموعة نورماندي في شباط/فبراير 2015.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)