أنشرها:

حذر رئيس التجسس البريطاني السابق من "تهديد إرهابي أكبر اليوم" مما كان عليه قبل انسحاب تحالف من الدول الغربية من أفغانستان.

وقال السير جون ساورز، الذي أمضى خمس سنوات كرئيس للمخابرات البريطانية MI6، لسكاي نيوز إن هناك خطرا متزايدا من وقوع هجمات أجنبية ومحلية منذ سقوط أفغانستان في سيطرة طالبان.

واضاف "اعتقد ان التهديد الارهابي اليوم اكبر مما كان عليه عندما تمكنا من العمل في افغانستان".

وقال "هذا لسببين اعتقد انه بسبب الخطر الذي قد لا نتمكن من رصد المجموعات الارهابية واتخاذ اجراءات ضدها في افغانستان بمفردنا. لكنني اعتقد ان الخطر الاكثر الحاحا هو ان هؤلاء المتطرفين، الذين لا يرحمون والذين استلهموا من نجاح طالبان في افغانستان، سيتولىون على الارجح زمام الامور بأنفسهم لتنفيذ هجمات".

وأشار السير جون إلى أن معظم الهجمات التي شهدتها البلاد على مدى السنوات الخمس أو العشر الماضية جاءت من إرهابيين محليين ولم تكن موجهة للخروج من أفغانستان، مثل هجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.

واضاف "اعتقد ان الاجهزة الامنية ستنظر مجددا الى الجماعات المتطرفة في هذا البلد للتأكد من انها لا تخطط لشن هجمات اخرى اذا شئت، مما يشير الى نجاح طالبان في افغانستان".

الا ان السير مارك ليال غرانت الذي كان مستشارا للامن القومي لرئيسي الوزراء السابقين ديفيد كاميرون وتيريزا ماي قال انه "اقل اقتناعا" من السير جون بان التهديد الارهابي لبريطانيا ازداد.

وقال لشبكة سكاي نيوز "لا شك في أن استيلاء طالبان على السلطة والنصر المتصور، ظاهريا، على أميركا سيدفعان الجماعات المتطرفة الأخرى في جميع أنحاء العالم، سواء في منطقة الساحل والصومال وشمال نيجيريا وغيرها، إلى الحصول على دفعة قوية".

واضاف "لكن لا اعتقد ان ذلك يزيد من المخاطر بالنسبة لنا هنا في انكلترا، وبالتأكيد ليس مباشرة. فطالبان نفسها لا تشكل أي خطر، فهي ليست جماعة إرهابية دولية".

أعتقد أن هناك احتمالا ما بأن يتعلموا من السنوات العشرين الماضية وألا يسمحوا للجماعات الأكثر تطرفا، مثل القاعدة وداعش، بالعمل خارج أفغانستان".

ولا تريد افغانستان المجاورة ان تكون الدولة التى تسيطر عليها طالبان قاعدة للارهاب .

تصنيف مستوى التهديد الإرهابي الوطني الحالي في المملكة المتحدة، والذي يشير إلى احتمال وقوع هجوم إرهابي في المملكة المتحدة، على أنه "كبير" مما يعني أن الهجوم "ممكن".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، رفع مستوى التهديد إلى مستوى "شديد" مما يعني أن الهجوم قد صنف على أنه "مرجح للغاية"، في أعقاب حوادث وقعت في فرنسا والنمسا. بيد ان وزيرة الداخلية بريتى باتيل اعلنت فى فبراير ان مستوى التهديد الارهابى انخفض الى " كبير " .

هناك خمسة مستويات مختلفة من التهديد، تتراوح بين "منخفضة" و"حرجة"، مع المركز المشترك لتحليل الإرهاب (JTAC)، الذي يتكون من خبراء مكافحة الإرهاب من الشرطة والحكومة والأجهزة الأمنية، المسؤول عن اتخاذ قرار على أي مستوى ينبغي أن تجلس المملكة المتحدة في.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، انخفض مستوى التهديد الإرهابي إلى أقل من "شديد" للمرة الأولى منذ خمس سنوات. وكان آخر مستوى "حرج" تم الوصول إليه في سبتمبر 2017، في أعقاب تفجير قطار بارسونز غرين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)