أنشرها:

أكملت الولايات المتحدة انسحاب قواتها من أفغانستان يوم الاثنين، 30 آب/أغسطس، لإنهاء حرب دامت 20 عاما وأدت إلى عودة طالبان إلى السلطة في البلاد.

فقد أجبرت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلنطي على الخروج على عجل. وكانت عملية الإجلاء فوضوية وتركوا آلاف الأفغان الذين ساعدوهم ويستحقون الإجلاء.

طالبان تحتفل برحيل القوات الامريكية باطلاق نار فى كابول .

وقال المتحدث باسم طالبان قاري يوسف لقناة الجزيرة نقلا عن وكالة رويترز من أنتارا يوم الاثنين 30 أغسطس إن "آخر الجنود الأمريكيين غادروا مطار كابول وبلادنا حصلت على استقلال تام".

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العالم سيحافظ على وعد طالبان بضمان سلامة الراغبين في مغادرة أفغانستان.

وقال بايدن "الآن، انتهى وجودنا العسكري في أفغانستان الذي دام 20 عاما"، موجها الشكر للجيش الأمريكي على اضطلاعه بمهمة الإجلاء المحفوفة بالمخاطر.

ويعتزم الالقاء خطاب امام الشعب الامريكى بعد ظهر اليوم .

وقد اكتملت العملية قبل الموعد النهائي المحدد يوم الثلاثاء من قبل بايدن.

وقد اثار قرار سحب جميع القوات يوم 31 اغسطس انتقادات حادة من مختلف الجهات حول تعامل افغانستان مع افغانستان منذ ان سيطرت طالبان على كابول فى وقت سابق من هذا الشهر .

وقال الجنرال فرانك ماكنزي رئيس القيادة الاميركية الوسطى للبنتاغون ان كبير الدبلوماسيين الاميركيين في افغانستان روس ويلسون كان على متن اخر طائرة من نوع سي-17.

وقال "كل فرد في الجيش الاميركي خرج الان من افغانستان. أستطيع أن أقول ذلك مع 100 في المئة من اليقين".

وقال مسؤولان اميركيان ان الموظفين الدبلوماسيين "الاساسيين" كانوا من بين ستة الاف اميركي عادوا.

واضاف ماكينزى ان الرحلة الاخيرة لم تشمل 250 امريكيا كانوا يرغبون فى المغادرة ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى المطار .

وقال "هناك الكثير من الحزن المرتبط بهذا الرحيل. لم نحضر كل من أردنا الخروج ولكن أعتقد أننا لو استمرينا 10 أيام أخرى لما تمكنا من إخراج الجميع".

إخلاء خطير

يذكر ان اكثر من 122 الف شخص نقلوا جوا من كابول منذ 14 اغسطس قبل يوم من استعادة طالبان للسلطة قبل عقدين عندما اطاحت بها قوة اجنبية غزتها الولايات المتحدة .

وحدد بايدن يوم الثلاثاء الموعد النهائي لسحب القوات. وكان سلفه دونالد ترامب قد اتفق مع طالبان على إنهاء التدخل الأمريكي في أفغانستان.

وقال بايدن ان الولايات المتحدة حققت منذ فترة طويلة هدفها المتمثل فى الاطاحة بطالبان فى عام 2001 لايوائها متمردى القاعدة الذين دبروا هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة .

وتسارع الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى إنقاذ مواطنيها والمترجمين الفوريين المحليين وموظفي السفارة المحلية ونشطاء الحقوق المدنية والصحفيين وغيرهم من المواطنين المعرضين لخطر الانتقام من طالبان.

وقد أصبح الإجلاء أكثر خطورة عندما أسفر هجوم انتحاري اعترف به داعش عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وعشرات الأفغان الذين كانوا ينتظرون عند بوابات المطار يوم الخميس.

وبعد الهجوم الدموي على مطار كابول، تعهد بايدن بمطاردة المسؤولين عنه.

وقد اصبحت الرحلة الاخيرة ممكنة بعد ان اعترض نظام الدفاع الامريكى المضاد للصواريخ صاروخا اطلق على مطار كابول .

وقال مسؤول اميركي ان التقارير الاولية لم تظهر سقوط ضحايا اميركيين جراء اطلاق خمسة صواريخ.

أعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)