أنشرها:

رفضت حركة طالبان بشدة فكرة إنشاء منطقة آمنة تسيطر عليها الأمم المتحدة في كابول بأفغانستان، واصفة إياها بأنها غير ضرورية، يوم الأحد.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده، إلى جانب ألمانيا وبريطانيا، تقدم اقتراحا للأمم المتحدة يهدف إلى إنشاء منطقة آمنة في كابول للسماح بالمرور الآمن للأشخاص الذين يحاولون مغادرة أفغانستان.

وردا على ذلك، وصف المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين ذلك بأنه غير ضروري، نافيا ذلك بتأكيد أفغانستان كبلد مستقل. وفي الواقع، اقترح أن يتم إنشاؤه في البلدان التي اقترحته.

وقال "هذا ليس ضروريا. أفغانستان بلد مستقل. هل يمكن إنشاء مثل هذه المنطقة في فرنسا أو بريطانيا؟" قال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين نقلا عن سبوتنك من فرانس إنتر الاثنين 30 أغسطس.

واضاف ان طالبان تؤيد فكرة التوصل الى اتفاق مع " بعض الدول " لمساعدة الحركة على اعادة العمليات الى مطار كابول .

وكما ورد في وقت سابق، قال الرئيس ماكرون، الذي قال إن فرنسا بدأت مناقشات مع طالبان لاستكشاف كيفية المضي قدما في عمليات الإجلاء الأخرى، إن القرار سيقدم يوم الاثنين إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يضم أعضاء يتمتعون بحق النقض( الفيتو).

وقال الرئيس ماكرون في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة TF1 الفرنسية: "هناك بعض المناقشات لمعرفة كيف يمكن إعادة بناء الطيران"، مضيفا أن قطر تساعد أيضا في المفاوضات.

واضاف "ما اقترحناه وما نخطط لتقديمه الى مجلس الامن الدولي مع المملكة المتحدة والمانيا هو حل استخدمناه سابقا في عمليات اخرى، يتضمن اقامة منطقة تسمح للناس بالوصول الى المطار".

وردا على سؤال حول ما إذا كان متفائلا بأن المنطقة الآمنة المقترحة ستكون مقبولة لدى طالبان، قال ماكرون إنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات، لكنه قال إن الأمر يستحق المتابعة.

وقال الرئيس ماكرون"يمكنها تعبئة المجتمع الدولي بأسره، كما أنها تضغط على طالبان"، مضيفا أن على طالبان أن تظهر استعدادها لاحترام القضايا الإنسانية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)