جاكرتا - تظاهر أمس آلاف الفلسطينيين في أريحا احتجاجاً على الخطة الإسرائيلية الأحادية لضم الضفة الغربية ووادي الأردن. ليس فقط في أريحا. تلقت خطة ضم الأراضي الفلسطينية، بدعم من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، موجة من الاحتجاجات الدولية.
وتدور التظاهرات في اريحا جنوب غور الاردن حول دعوة حركة فتح، حزب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب وكالة فرانس برس. وهذه هي الخطوة الأكبر التي يقوم بها ترامب منذ إطلاق خططه المثيرة للجدل في كانون الثاني/يناير للمصالحة بين إسرائيل وفلسطين. وقال كمال سعيد احد المتظاهرين "لن ندع اسرائيل تسرق ارضنا".
من جهة اخرى قال متظاهر اخر هو محمد اشلون ان الدولة الفلسطينية ستفقد اراضيها اذا استمرت الخطة. واضاف "اذا ارفقت اسرائيل فلن تبقى اراض لدولة فلسطينية".
فلسطين بالطبع ترفض الخطة. وهم يحاولون الآن بناء دعم دولي ضدها. في غضون ذلك، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خططه التي ستبدأ في التنفيذ في الأول من تموز/يوليو، وفقاً لـ"فرانس 24".
وفي خطة الضم الإسرائيلية، يقولون إنهم سيساعدون في إقامة دولة فلسطينية. ومع ذلك، بشرط تقليص الأراضي الفلسطينية ودون تلبية الطلب الرئيسي للبلاد بجعل القدس الشرقية عاصمة لها.
وقد أثارت الخطة بالطبع انتشار الفلسطينيين. وفي تظاهرتهم، شوهدوا يكتبون تطلعات قوية مثل "فلسطين ليست للبيع" و"لا توجد دولة فلسطينية بدون غور الأردن".
الرفض الدوليكما احتج وفد الامم المتحدة للشرق الاوسط نيكولاى ملادينوف وانتقد خطة الضم التى تدعمها الولايات المتحدة . وقال ان الخطة يمكن ان " تقتل " السلام وتهدد الدولة الفلسطينية .
ونقلت الجزيرة عن ملادينوف قوله ان "الامم المتحدة تعتقد ان الضم مخالف للقانون الدولي". واضاف "اذا حصل ذلك فقد يقتل فكرة ان السلام والدولة للشعب الفلسطيني يمكن ان يتحققا من خلال المفاوضات".
وقال ملادينوف ان المنطقة موطن للفلسطينيين ، ومن ثم لا تنسوا النضال من اجل التحرير الفلسطينى . "أنت لا تستأجر منزلاً، إنه منزلك. لا تنسوا هدف اٍن دولة فلسطينية حرة".
وكما هو معروف، فإن الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، هي موطن لـ 2.7 مليون فلسطيني و 450 ألف مستوطن إسرائيلي. يذكر ان الاردن لديه معاهدة سلام مع اسرائيل ولكن اذا تم تنفيذ خطة الضم فان الدول الاخرى المؤيدة للسلام ستعارضها .
وقد لقيت خطة الضم معارضة واسعة من المجتمع الدولي، بما في ذلك البلدان العربية. وفى الوقت نفسه , اثارت دول الاتحاد الاوروبى ايضا مخاوف بشأن تحرك اسرائيل من جانب واحد لاستعمار الاراضى الفلسطينية المحتلة .
وشوهدت حركة الاحتجاج خلال تجمع دبلوماسيين من الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي واليابان أمس. وقال صائب عريقات المسؤول الفلسطيني الكبير لوكالة فرانس برس ان "تحالفا دوليا" يضم دولا عربية وافريقية واروبية يدعم فلسطين في رفض خطة الضم الاسرائيلية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)