تواجه الاشتباكات المسلحة بين إسرائيل وحماس خطر اندلاعها مرة أخرى، إلى جانب فشل الوسطاء الدوليين في التوصل إلى اتفاق، فيما يتعلق بالمساعدات القطرية لقطاع غزة وتخفيف القيود.
قال فلسطينيون اليوم الاحد ان فشل اسرائيل فى تخفيف القيود وتسهيل اعادة بناء المنازل التى دمرت خلال الحرب التى استمرت 11 يوما مع حماس فى مايو يعنى ان العد التنازلى لمواجهة عسكرية قد بدأ .
ومن المقرر أن تعقد عدة فصائل فلسطينية اجتماعا يوم الاثنين المقبل في غزة لمناقشة خطواتها المقبلة في غياب حل لتقديم قطر للمنح لنحو 100 ألف أسرة فلسطينية.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني حسن عبده ان "الحصار" و"التأخير" وفشل جهود الوساطة الاسرائيلية سيدفع الفصائل الفلسطينية الى تصعيد الوضع.
وقال عبده لموقع دنيا الوطن الإخباري الفلسطيني إن الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة تصاعدت منذ الحرب الإسرائيلية -حماس في مايو/أيار. وقال ان الفصائل الفلسطينية التى تتخذ من غزة مقرا لها لديها عدة خيارات للرد على " القلب الصلب " لاسرائيل .
وقال عبده إن الخيارات تشمل مخاطبة الوسطاء لزيادة الضغط على إسرائيل، واستمرار المظاهرات على طول الحدود بين غزة وإسرائيل. وتوقع ان تكون الاشتباكات القادمة مع اسرائيل محدودة فى قطاع غزة .
وقال لصحيفة "جيروزاليم بوست" "ما لم يحدث تطور في القدس، وهو خط احمر للحرب الاقليمية".
وفي سياق منفصل، قال المحلل السياسي الفلسطيني حسام الدجاني إن الفصائل الفلسطينية ليس لديها خيار سوى الاستجابة، نظرا للوضع الإنساني الصعب الذي قد يؤدي إلى انفجار شعبي. وقال ان المواجهة العسكرية ( مع اسرائيل ) ليست هدف الفصيل . ويهدف إلى لفت انتباه العالم إلى الحصار والمعاناة لسكان قطاع غزة.
وقال الخبير الفلسطيني في القضية الإسرائيلية عهد الفاراونة لدونية الوطن إن الوضع الصعب في قطاع غزة يظهر أن القضية تتجه نحو التصعيد حيث يتجنب الاحتلال تخفيف القيود المفروضة عليه.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم يوم الاحد ان استمرار الحصار سيسبب اى انفجارات فى اى وقت . وقال قاسم ان الفصائل الفلسطينية ستعلن موقفا واضحا من هذه القضية .
وقال "سوف تحدث توترات حقيقية في المنطقة إذا استمر الاحتلال في تشديد الحصار على قطاع غزة. ولا يمكن لجماعات المقاومة الفلسطينية أن تظل صامتة عندما ترى هذا الحصار والعقاب الجماعي مطبقين في قطاع غزة. ومن حق شعبنا أن يعيش في حرية وكرامة. ولا يمكننا التوصل الى حل وسط حول هذه المسألة".
وقال قاسم إن الفصائل المتمركزة في غزة تنسق تحركاتها وتدرس الخطوات التالية وفقا لقراءة الوضع.
لن نسمح للاحتلال بابتزازنا مقابل أهدافنا العادلة، مثل إعادة الإعمار، ودخول المساعدات، ورفع الحصار، وضمان حرية التنقل للناس والسلع".
وفي الوقت نفسه، حذرت كتائب الناصر صلاح الدين التابعة للجنة المقاومة الشعبية، والمكلفة من مختلف جماعات المقاومة المسلحة في قطاع غزة، من أن الفصائل الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي، نظرا لعناد إسرائيل وغطرستها المستمرين.
ولن تمنح الفصائل الفلسطينية العدو مزيدا من الوقت لتلبية مطالبها. ودعت المجموعة الوسطاء الى التدخل فورا لمنع التصعيد مما يجبر اسرائيل على الالتزام بتفاهم تم التوصل إليه في ايار/مايو الماضي.
كما حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الميزان من تجدد الاشتباكات المسلحة مع إسرائيل، بسبب عجز المجتمع عن الوفاء بالتزاماته. وقال إن الحالة الإنسانية في قطاع غزة هي الدافع الحقيقي للصراع الجديد.
"تواصل سلطات الاحتلال منع دخول معظم أنواع المواد الخام والسلع اللازمة للعمل في المصانع والورش الصناعية، مثل المواد الكيميائية والخشب ومنتجات الأثاث والسيارات. وباستثناء بعض المواد المستخدمة في صناعة المنظفات والبلاستيك، فإن ذلك يساهم في زيادة عدد العاطلين والفقراء".
وفي الأسبوع الماضي، أعلن منسق الأنشطة الحكومية في الإقليم أن إسرائيل ستسمح بدخول 000 1 تاجر و 350 رجل أعمال من غزة إلى إسرائيل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لجميع سلع غزة الآن دخول إسرائيل للمرة الأولى منذ نهاية حرب أيار/مايو، حسبما أعلن رئيس الهيئة اللواء غسان عليان.
وقال رائد فتوح رئيس لجنة عائدات السلع الفلسطينية ان الفلسطينيين لم يتلقوا قائمة بالسلع والبضائع المسموح بدخولها والخروج منها .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)