أنشرها:

جاكرتا - أصدرت السلطات اللبنانية تحذيرا من أن التشغيل الكامل لمختلف المرافق الحيوية للدولة في غضون 48 ساعة قد صدر، مع وصول أزمة وقود الديزل الوطنية إلى مستويات كارثية.

ظهرت طوابير طويلة في محطات الوقود والمخابز والصيدليات في جميع أنحاء لبنان يوم الجمعة. وفي الوقت نفسه، يختار السكان النوم على أسطح مبانيهم وسط انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود ديزل لتشغيل مولداتهم الشخصية.

ومن بين المرافق الحكومية التي بالكاد نجت من الإغلاق مطار بيروت رفيق الحريري الدولي، الذي يستفيد من حقنة ديزل في الثانية الأخيرة للمساعدة في إبقاء الأضواء مشتعلة.

وقال جورج فياض، رئيس جمعية شركات استيراد النفط في لبنان، نقلا عن صحيفة "عرب نيوز" يوم السبت 14 آب/أغسطس، "لا يمكن للشركات المستوردة للنفط توصيل البنزين والديزل إلى المحطات، لأنها لا تعرف كيف تحدد أي أسعار".

وقال "قال البنك المركزي إنه سيعتمد سعر صرف في السوق السوداء (20 ألف جنيه لبناني للدولار) في حين لا تزال وزارة الطاقة تعتمد سعر صرف 3900 جنيه لبناني للدولار".

تسببت أزمة الوقود الأخيرة، وهي واحدة من أدنى النقاط في الأزمة المالية التي ضربت لبنان في العامين الماضيين، في انخفاض قيمة الجنيه اللبناني بنسبة 90 في المائة.

وكان محافظ البنك المركزي رياض سلامة قد قال يوم الخميس إنه لن يدرج احتياطيات إلزامية لدعم الوقود، ما لم ينظمه البرلمان. ونتيجة لذلك، قررت الشركات المستوردة للنفط عدم توزيع الوقود على المحطات إلى حين التوصل إلى اتفاق بشأن الأسعار.

"إن شد الحبل بين السلطات الحاكمة والبنك المركزي جعل الجمهور وأصحاب محطات الوقود وقطاع الوقود بأكمله مقيدين. ونتيجة لذلك، يعاني السكان"، أوضح جورج براكس، عضو نقابة مالكي محطات الوقود.

وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة الاتصالات المملوكة للدولة "أوجيرو" أنها ستوقف خدماتها في منطقة عكار شمال لبنان بسبب نقص الوقود.

وبالإضافة إلى الاتصالات، قال ناصر سرور، أمين جمعية أصحاب المخابز في بيروت وجبل لبنان، إنه أبلغ وزير الاقتصاد بإغلاق عشرات المخابز بسبب أزمة الوقود.

أعلن فريد زينون، رئيس اتحاد العمال والموزعين بقطاع الغاز، أن احتياطيات الغاز تكفي لمدة خمسة أيام، مطالبا البنك المركزي بالسماح لناقلات الغاز الموجودة في البحر منذ 20 يوما، بالرسو والتفريغ.

وفي سياق منفصل، نفى وزير الاتصالات طلال حواط الشائعات حول خطط الوزارة لقطع خدمات الإنترنت بشكل دائم في البلاد بين 12 و7 .m و7 .m الشهر المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن المطالب بالإسراع بتشكيل حكومة جديدة كانت محور اجتماع الجمعة بين الرئيس ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراهي.

ومن ناحية اخرى ، طالب العلماء بحكومة تتكون من اشخاص أكفاء وليس سياسيين حزبيين . ويجب أن تكون هذه الحكومة مستعدة لمواجهة الصعوبات وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية في مختلف القطاعات.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)