جاكرتا - أعلنت قوات الدفاع في تشينلاند أنها ستقدم مكافأة قدرها 5 ملايين كيات، أو حوالي 539 665 43 روبية، لجنود النظام العسكري في ميانمار الراغبين في الانشقاق وتسليم أسلحتهم إلى قوات الدفاع المدني.
وبالإضافة إلى الأموال النقدية، ستقدم قوات الدفاع المدني أيضا مكافأة لمرافق النقل الآمن إلى المواقع المفضلة للجنود السابقين. وقد اصدر هذا الاعلان صندوق الدفاع الذاتى يوم الثلاثاء الماضى .
نحن لا نفعل هذا لأننا أغنياء وهذا ما يجب القيام به لإضعاف قوة الأسلحة العسكرية. دعونا نقول فقط إننا نعيد ما في وسعنا للشعب من أجل دعمهم"، كما نقل عن متحدث باسم قوات الدفاع المدني لميانمار الآن، كما نقل عنه يوم الجمعة 13 آب/أغسطس.
وقد ادلى فرع قوات الدفاع الذاتى المتحالفة ومقره ميندات ببيان مماثل يوم الاربعاء قال فيه انه سيرحب بالقوات التى تريد مغادرة المجلس العسكرى وكذا المساعدة فى الاطاحة بديكتاتورية النظام العسكرى فى ميانمار .
وقال الاعلان " اننا سنكافئ الجنود الذين سلموا جميع معداتهم ب5 ملايين كيات ، وكذا نرتب نقلهم للذهاب الى اى مكان يريدونه ، حتى لو كان دولة اخرى " .
وقال متحدث باسم قوات الدفاع الذاتى البرية ان حوالى 20 جنديا فى ولاية تشين استسلموا للمقاومة المسلحة المناهضة للانقلاب فى الاسابيع الاخيرة ، واضاف ان العدد قد يكون اكبر اذا لم يعرف مصير المنشقين .
وقال متحدث باسم قوات الدفاع الذاتى البرية " ان بيان يوم الاربعاء كان يهدف الى التواصل مع الاخرين الذين يرغبون فى الانضمام الينا " ، واضاف ان الجماعة تريد تسهيل مغادرة الجنود للقوات المسلحة للمجلس العسكرى .
وينصح الجنود الذين يرغبون فى الاستسلام بالاتصال بقوات الدفاع الذاتى فى مناطقهم او الاتصال بمتحدث باسم الجماعة تم تقديم رقم هاتفه فى الاعلان .
في مارس/آذار الماضي، ذكرت وكالة رويترز أن نحو 280 شرطيا ميانماري فروا من ميانمار إلى ولاية ميزورام في شمال شرق الهند، وعبروا الحدود من ولاية تشين، بعد انشقاقهم عن الجيش الميانماري
وللعلم، حاربت جماعات المقاومة المسلحة في عدة بلدات في ولاية تشين الجيش، حيث دارت معارك عنيفة في ميندات وماتوبي وكانبيتليت وهاخا.
ووفقا لقوات الدفاع المدني، تكبد المجلس العسكري عدة إصابات في هذه الاشتباكات. وافادت الانباء ان عشرة جنود ميانماريين من بينهم مقدم وثلاثة من جنود قوات الدفاع الذاتى الديمقراطية لقوا مصرعهم فى القتال على طريق ميندات - ماتوبى السريع يوم 30 يوليو .
كما أفادت التقارير أن قوات الدفاع المدني هاجمت مركز شرطة مكويمنو في ميانمار في ميندات في يوليو/تموز، وكان إلى جانبهم عدد من الأفراد العسكريين، بمن فيهم نقيب وجنديان وعدد من ضباط الشرطة.
ميانمار انقلاب. ويواصل رئيس تحرير فوي مراقبة الوضع السياسي في إحدى الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذه الصلة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)