جاكرتا - كشفت أبحاث أجراها علماء إيطاليون أن فيروس الهالة الجديدة قد دخل منذ ديسمبر، قبل الإعلان عن الحالات الأولى في فبراير. وقد أخذت عينات البحث من مياه الصرف الصحي من عدة مصانع في إيطاليا.
نقلا عن بي بي سي، أظهرت المعاهد الوطنية للصحة من ميلانو وتورينو أن جينات تتبع الفيروس موجودة منذ 18 ديسمبر. ويضيف هذا إلى الأدلة الواردة من بلدان أخرى أيضا أن الفيروس الذي يسبب مرض فيروس كورونا (COVID-19) ربما كان قد انتشر في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعا.
وفي السابق، تم الإبلاغ عن هذه الحالة من مركزها الأول من مركزها، ووهان، الصين في أواخر كانون الأول/ديسمبر. وفي الوقت نفسه، دخلت إيطاليا في منتصف شباط/فبراير.
وفحصت دراسة محطة الفضاء الدولية 40 عينة تم جمعها من محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شمال إيطاليا بين أكتوبر/تشرين الأول وشباط/فبراير. وفي الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر، لم تظهر على العينات أي علامات على الفيروس. ولم تبدأ مياه الصرف الصحي في إظهار آثار الفيروس إلا في كانون الثاني/يناير.
وقالت أخصائية المياه في وكالة الفضاء الدولية جوزيبينا لاروسا إن النتائج يمكن أن تساعد العلماء على فهم كيفية بدء انتشار الفيروس في إيطاليا. الا انه قال ان الابحاث لا "تعني تلقائيا ان سلسلة انتشار الفيروس الذي اصبح وباء في هذا البلد الايطالي ناجمة عن هذه الحالات الاولى".
وكانت أول حالة معروفة من حالات الفيروس غير المستوردة في إيطاليا هي مريض في مدينة كودوغنو، لومبارديا. تم إغلاق المدينة وأعلنت منطقة حمراء في 21 فبراير.
ثم بدأ الفيروس في الانتشار إلى تسع مدن أخرى حول لومبارديا وفينيتو، مما أدى إلى إغلاق إيطاليا في أوائل آذار/مارس. وقد لقى ما لا يقل عن 40 الف شخص مصرعهم بسبب كوزيد - 19 فى ايطاليا .
وقالت ال ISS أن الأبحاث التي تأخذ هدر المياه كمؤشر يمكن تكرارها إلى بلدان أخرى لمعرفة متى دخل فيروس الهالة الجديدة بالفعل. وسيواصلون هم أنفسهم أبحاثهم من خلال رصد تصريف مياه الصرف الصحي في تموز/يوليه.
وليست إيطاليا البلد الوحيد الذي قام بتنقيح نتائج الإدراج الأول لـ COVID-19. وفي ايار/مايو الماضي، قال علماء فرنسيون ان نتائج الفحوصات التي اجريت على مريض يعالج من التهاب رئوي مشتبه به قرب باريس في 27 كانون الاول/ديسمبر، كانت قد اجريت فعلا على "كوفيد-19". وفي الوقت نفسه في إسبانيا وجدت دراسة آثار فيروس الهالة قبل 40 يوما من العثور على الحالة الأولى.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)