جاكرتا -- ستواجه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تهديدا أكبر ، إذا واصلتا المناورات العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها ابتداء من هذا الأسبوع.
وكان كيم يو جونغ الشقيق الاصغر لكوريا الشمالية كيم جونغ اون اعلن هذا التهديد مباشرة الاثنين في اطار المناورات العسكرية التي يعتزم الطرفان الحليفان التنديد بها منذ فترة طويلة.
وذكرت وكالة انباء يونهاب اليوم الاثنين انه اذا لم تكن هناك عقبات فان كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدأان مناورات عسكرية اولية يوم الثلاثاء بالرغم من ان كوريا الشمالية حذرت من ان التدريبات ستعوق التقدم فى تحسين العلاقات بين الكوريتين .
وقال كيم يو جونغ في بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، كما نقلت عنه وكالة رويترز يوم الثلاثاء، 10 آب/أغسطس، "كانت المناورة عملا غير مرغوب فيه ومدمرا للذات يهدد الشعب الكوري الشمالي، مما يزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية".
وقال شقيق كيم جونغ اون ان "الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستواجهان تهديدا امنيا اكثر خطورة متجاهلتين تحذيراتنا المتكررة بمواصلة التدريبات الحربية الخطيرة".
واتهم كوريا الجنوبية ب"السلوك الخطير"، حيث استأنفت المناورات بعد وقت قصير من إعادة ربط الخط الساخن بين بيونج يانج وسيول في محاولة لنزع فتيل التوترات.
ويهدد رد فعل كوريا الشمالية على التدريبات بعرقلة جهود رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، وإعادة فتح مكتب الاتصال المشترك الذي فجرته بيونج يانج العام الماضي، وعقد قمة في إطار الجهود الرامية إلى استعادة العلاقات.
ومن ناحية اخرى ، كشفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الاثنين الماضى انه لم يتم الانتهاء من توقيت المناورات وحجمها وتشكيلها . ومن ناحية اخرى ، رفض الجيش الامريكى الكورى التعليق مستشهدا بسياستها .
وللعلم فان الولايات المتحدة نشرت حوالى 28500 جندى فى كوريا الجنوبية كإرث للحرب الكورية التى استمرت من عام 1950 الى عام 1953 وانتهت بهدنة وليس اتفاق سلام تاركة شبه الجزيرة فى حالة حرب فنية .
وقد انخفضت المناورات العسكرية التى تجرى بشكل روتينى بين البلدين فى السنوات الاخيرة لتسهيل المحادثات الرامية الى تفكيك برامج بيونج يانج النووية والصاروخية مقابل تخفيف العقوبات الامريكية .
لكن المفاوضات فشلت في عام 2019، وبينما تقول كوريا الشمالية والولايات المتحدة إنهما منفتحتان على الدبلوماسية، يقول كلاهما أيضا إن الأمر متروك للجانب الآخر لاتخاذ إجراء.
وفى وقت سابق قال كيم جونج اون ان العمل العسكرى الامريكى اظهر ان حديث واشنطن عن الدبلوماسية كان ستارا منافقا للعدوان فى شبه الجزيرة . ولن يكون السلام ممكنا الا اذا فككت الولايات المتحدة قوتها العسكرية فى كوريا الجنوبية .
وقال كيم إن "كوريا الشمالية ستزيد من "ردعها المطلق"، بما في ذلك قدرات الضربة الوقائية القوية، لمواجهة التهديد العسكري الأمريكي المتزايد".
وقال كيم " ان الواقع اثبت ان الردع العملى فقط وليس الكلمات هو الذى يمكن ان يضمن السلام والامن فى شبه الجزيرة الكورية ، ومن الضرورى بالنسبة لنا ان نبني قوة لتحمل التهديدات الخارجية بقوة " .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)