أنشرها:

جاكرتا - قتل ما لا يقل عن 65 جنديا من النظام العسكري في ميانمار وجرح 101 آخرون، في اشتباكات مسلحة مع جيش التحرير الوطني الكاريني.

وأوضح الجناح العسكري للوحدة الوطنية لكارين أن هذا الرقم يستند إلى اشتباكات مسلحة في مقاطعة موتراو (هبابون). وكان من بين الجرحى قائد كتيبة من النظام العسكري في ميانمار.

ونشرت "ثولي نيوز"، التابعة لإدارة الإعلام العرقية المسلحة في الاتحاد الوطني الكردستاني، على صفحتها على فيسبوك يوم الاثنين أن جميع القتلى والجرحى نشأوا عن 133 معركة بين جيش تحرير كوسوفو وجنود النظام العسكري في ميانمار طوال شهر تموز/يوليو.

ونقلت وكالة الانباء عن منفذ الانباء قوله من ميانمار ناو اليوم الاربعاء 4 اغسطس " ان قائد ( النظام العسكرى ) الجريح وقع فى واحدة من المعارك ال29 التى وقعت خلال الاسبوع الثالث من يوليو " .

وفي تلك المعركة، أفيد بأن خمسة منازل يملكها سكان قد دمرت. وأفاد الاتحاد الوطني الكردستاني أيضا بأن النظام العسكري في ميانمار مسؤول عن 25 اشتعالا لنيران المدفعية في المناطق المدنية. كما تسبب أربعة مدنيين في انفجار لغم أرضي.

ونقلت صحيفة "ثولي نيوز" عن الكولونيل ساو كلر دوه المتحدث باسم اللواء الخامس في جيش تحرير كوسوفو الذي تقع اراضيه في موتراو قوله ان اثنين من افراد حرس الحدود المتحالفين مع الجيش استسلما لجيش تحرير كوسوفو في تموز/يوليو الماضي وصودرت اربعة اسلحة خفيفة في الوقت نفسه.

كما أفادت التقارير أن الجيش الميانماري، الذي أصيب بثلاثة جنود من جيش تحرير شعب ميانمار، دعا أيضا إلى سرقة الماشية من السكان، بمن فيهم الجاموس والماشية. غير أنه وقت الإبلاغ لم يكن النظام العسكري في ميانمار قد رد بعد على ادعاءات الاتحاد الوطني الكردستاني.

وفي الوقت نفسه، أدى إطلاق نار من قبل كتيبة المشاة الخفيفة 409 التابعة للنظام العسكري في منطقة ثيون، والتي تشمل منطقة اللواء الأول في جيش تحرير شعب ناقلا، إلى إصابة أحد سكان قرية نياونغ كوني خلال تلك الفترة، حسبما ذكرت صحيفة ثولي نيوز.

وبالإضافة إلى القتال مع جيش التحرير الوطني، تخوض القوات المسلحة للنظام العسكري معارك مع جيش استقلال كاشين في كاشين وشمال ولاية شان.

كما قاتل جنود كاريني في ولاية كاياه (كاريني) والجبهة الوطنية تشين في ولاية تشين إلى جانب قوات مقاومة محلية أخرى ضد المجلس العسكري.

وعلى الرغم من أن النظام العسكري أعلن في 31 يوليو/تموز أنه سيتوقف عن جميع "الأنشطة العسكرية" لمدة شهرين، طوال شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول. بيد ان قوات الدفاع الشعبية والمنظمات العرقية المسلحة شككت فى صدق الاعلان .

ومنذ فترة طويلة اعلن الجيش الميانمارى مؤقتا لاطلاق النار من جانب واحد فى حربه ضد المنظمات العرقية المسلحة وانتهكه مرارا.

ميانمار انقلاب. ويواصل رئيس تحرير فوي مراقبة الوضع السياسي في إحدى الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذه الصلة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)