أنشرها:

جاكرتا - لم يكن وزير الدفاع الأفغاني بسم الله خان محمدي في بلاده يوم الثلاثاء، عندما فجر مسلحون سيارة مفخخة وفتحوا النار بالقرب من المنطقة الخضراء الخاضعة لحراسة مشددة في كابول، أفغانستان.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الأربعاء 4 آب/أغسطس، إجلاء أسرة محمدي بأمان، في حين أفادت التقارير أن المهاجمين قتلوا. وقد لقى اجمالى اربعة مهاجمين مصرعهم فى الهجوم الانتحارى بسيارة مفخخة .

وقد تأكد ذلك عندما قال مسؤولون أمنيون أفغان لوكالة الأنباء الفرنسية إن أربعة أشخاص قتلوا في الهجوم. ومن ناحية اخرى اكدت الجمعيات الخيرية الطبية الايطالية انه تم نقل حوالى 11 مصابا الى منشأتها فى كابول بالاضافة الى جثث اربعة اشخاص لقوا مصرعهم .

وكتب محمدي على تويتر" لا تقلقوا، كل شيء على ما يرام!" بعد أن كان لما يسمى بالهجوم الذي شنته وزارة الخارجية الأمريكية كل السمات المميزة لهجوم لطالبان. بيد انه لم تعلن اى جماعة مسئوليتها حتى الان .

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة فى غلام داستاجير ناظرى ان ما لا يقل عن سبعة اشخاص اخرين اصيبوا فى الهجوم . وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن عملية قوات الأمن ردا على الهجوم انتهت بمقتل جميع المهاجمين، نقلا عن رويترز.

وقال مسؤول امنى كبير انه يبدو ان الانفجار استهدف منزل مسؤول بوزارة الدفاع الافغانية ومقر اقامة عضو برلمان افغانى مجاور . ومن ناحية اخرى ، قال متحدث باسم شرطة كابول انه تم انقاذ ما لا يقل عن 30 مدنيا من موقع الانفجار .

وبعد ساعات من الهجوم نزلت حشود من سكان كابول الى الشوارع واسطح المنازل ليلة الثلاثاء ليهتفوا بشعارات معارضة لهجوم طالبان . وفي اليوم السابق، كان هذا هو الحال أيضا في مدينة هرات التي تعرضت لقتال عنيف بين الجيش الأفغاني وحركة طالبان في الآونة الأخيرة.

ويأتي الهجوم الذي وقع في وسط المدينة، وهي واحدة من أكثر المناطق أمانا في كابول، في الوقت الذي تصعد فيه حركة طالبان العنف. وقد ارتفعت الهجمات بشكل حاد منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحاب القوات الأمريكية في نيسان/أبريل الماضي، وسوف تكتمل بالكامل بحلول أيلول/سبتمبر المقبل.

وتواصل حركة طالبان إحراز تقدم في معركتها ضد الجيش الأفغاني، على الرغم من الغارات الجوية التي تدعمها الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة التي استهدفت الحركة. ودفع ذلك الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية إلى التحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)