أعلنت وزارة الدفاع الهندية عن إرسال فرقة عمل إلى بحر الصين الجنوبي لمدة شهرين، بما في ذلك المشاركة في مناورات مشتركة بين أربع دول مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.
وستحتوي فرقة العمل هذه، التي لم يتم تخفيفها، على أربع سفن حربية في آن واحد تتألف من مدمرات صواريخ موجهة، وفرقاطات للقذائف الموجهة، وطرادات مضادة للغواصات، وطرادات للقذائف الموجهة.
وقالت وزارة الدفاع الهندية في إعلانها إن السفينة ستغادر الهند في وقت سابق من هذا الشهر، دون تحديد الموعد الدقيق لمغادرة فرقة العمل، وقالت إنها ستشارك في سلسلة من المناورات الثنائية، بالإضافة إلى مناورات مالابار البحرية لعام 2021 مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.
وفى المناورات الثنائية ستعمل السفن الحربية الهندية مع وحدات بحرية من الدول الساحلية فى بحر الصين الجنوبى بما فيها سنغافورة وفيتنام واندونيسيا والفلبين .
"هذه المبادرة البحرية يعزز التآزر والتنسيق بين البحرية الهندية والدول الصديقة, على أساس المصالح البحرية المشتركة والالتزام بحرية الملاحة في البحر", وأوضحت وزارة الدفاع الهندية نقلا عن سي يوم الثلاثاء, أغسطس 3.
وتسليم هذه السفينة الحربية الهندية سيجعل بحر الصين الجنوبي أكثر ازدحاما بالسفن الحربية. وفي الآونة الأخيرة، سترسل ألمانيا فرقاطة من طراز بايرن (F217) إلى هذه المنطقة. وفى الاسبوع الماضى كان الاسطول بقيادة حاملة الطائرات البريطانية اتش ام اس كوين اليزابيث حاضرا ايضا فى هذا المجال .
وفى وقت لاحق من المقرر ان تتمركز سفينتان حربيتان ووحدة مكافحة الارهاب التابعة لمشاة البحرية البريطانية فى منطقة بحر الصين الجنوبى . وفي الوقت نفسه، كانت السفن الحربية للولايات المتحدة والصين تسير بسرعة في هذا البحر الذي تبلغ مساحته 1.3 مليون ميل مربع.
وتطالب بكين بكل بحر الصين الجنوبي تقريبا كإقليم سيادي لها، مما يحول العديد من الشعاب المرجانية والرمال الغامضة على طول الممر المائي إلى جزر من صنع الإنسان محصنة بشدة بالصواريخ والمدارج وأنظمة الأسلحة.
ومن ناحية اخرى ، قال باحث من كلية س. راجاراتنام للدراسات الدولية فى سنغافورة والمراقب البحرى كولينج كوه ان وجود السفينة الحربية الهندية جزء من محاولة لاظهار وجود نيودلهى فى بحر الصين الجنوبى .
بيد ان كوه لا يتوقع ان تصبح السفن الهندية مواجهة او تقوم بعمليات بحرية الملاحة بالقرب من الجزر التى تطالب بها الصين فى بحر الصين الجنوبى .
وأوضح كوه أن "وجود السفن في بحر الصين الجنوبي وحده، حتى لو تجاوز حد ال 12 (ميلا بحريا) لأي سمة تحتلها الصين، سيكون كافيا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لنيودلهي التي تشير إلى اعتزامها البقاء منخرطة في غرب المحيط الهادئ".
وقال " ان نشر سفن البحرية الهندية يهدف الى التأكيد على المدى العملياتى والوجود السلمى والتضامن مع الدول الصديقة لضمان النظام الجيد فى المجال البحرى وتعزيز العلاقات القائمة بين الهند ودول الهند الباسفيك " .
وتجدر الإشارة إلى أن أسطول الناقلة HMS Queen Elizabeth، الذي أرسلته بريطانيا إلى بحر الصين الجنوبي، أصبح أكبر أسطول يمر عبر هذه المنطقة في السنوات الأخيرة، في مهمة طويلة عبر المحيط الهادئ.
وسيضم الاسطول مدمرتين وفرقاطتين مضادتين للغواصات وغواصة وسفينتين للامدادات اللوجستية . ولن يقتصر الأمر على ذلك، بل سيتم تعيين مدمرة صواريخ موجهة تابعة لبحرية الولايات المتحدة وفرقاطة هولندية للدفاع الجوي.
وسوف تتركز القوة الجوية فى المجموعة على المقاتلات الشبح من طراز اف - 35 بى التابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية ومشاة البحرية الامريكية اف - 35 بى ، وكلها ستطير من على سطح حاملة الطائرات اتش ام اس كوين اليزابيث . وستكون هذه القوة الجوية المشتركة الأكبر في مجموعة سفن حربية بريطانية، منذ السفينة HMS Hermes في عام 1983. كما سيكون أكبر تعاون للمجموعات الجوية من الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة في العالم.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)