جاكرتا - قال مشرعون كوريون جنوبيون اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي إن كوريا الشمالية ترغب في استئناف محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، ولكن مع عدد من الشروط.
وتشمل الشروط التي طرحتها بيونغ يانغ رفع العقوبات الدولية التي تحظر صادرات المعادن، وواردات الوقود المكرر إلى حين رفع احتياجاتها، قبل استئناف محادثات نزع السلاح النووي.
كوريا الشمالية تطالب أيضا بتخفيف العقوبات المفروضة على واردات سلعها الفاخرة من أجل أن تكون قادرة على حمل المشروبات الكحولية والدعاوى، وقال المشرعون بعد اطلاعه من قبل وكالة الاستخبارات الرئيسية في كوريا الجنوبية، ونقلت وكالة رويترز، الثلاثاء، 3 أغسطس.
وتأتي هذه الإحاطة بعد أسبوع من استعادة الكوريتين للخط الساخن الذي أوقفته كوريا الشمالية قبل عام. من جهة اخرى، لم تشر وسائل الاعلام الرسمية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء الى طلب رفع العقوبات لاستئناف المحادثات.
وقال مشرعون كوريون جنوبيون إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن أعربا عن استعدادهما لإعادة بناء الثقة وتحسين العلاقات منذ أبريل/ نيسان، حيث طلب الزعيم كيم إعادة ربط الخط الساخن.
وقالوا ايضا ان كوريا الشمالية بحاجة الى حوالى مليون طن من الارز حيث تضرر اقتصادها بشدة من وباء الفيروس التاجي وسوء الاحوال الجوية العام الماضي. وفي الأسبوع الماضي، قال البنك المركزي الكوري الجنوبي إن الاقتصاد الكوري شهد أكبر انكماش له منذ 23 عاما في عام 2020، بسبب عقوبات الأمم المتحدة، وإغلاقات COVID-19، والطبيعة.
وقد جعل الرئيس مون تحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كوريا الشمالية أولوية قصوى، في حين أصرت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على أنه لا يمكن تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية حتى تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.
وسبق لكوريا الشمالية ان اجرت ست تجارب نووية منذ 2006 ولتجربة صاروخية قادرة على اصابة الولايات المتحدة. ودفع ذلك مجلس الأمن الدولي إلى إصدار عقوبات مختلفة ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك كيانات وأفراد في الدولة المنعزلة، لمتابعتها برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
في عام 2018، أجرى رئيس الولايات المتحدة آنذاك، دونالد ترامب، محادثات مع كيم جونغ أون. بيد أن ذلك الاجتماع الذي أعقبه اجتماعان لاحقان فشل في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية أو تطوير الصواريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس جو بايدن استدعي هذا العام مسؤولا رفيع المستوى في حكومة الولايات المتحدة يحاول فتح اتصال مع كوريا الشمالية من وراء الكواليس منذ شباط/فبراير الماضي، لكنه لم يحصل على رد من بيونغ يانغ.
وفي الوقت نفسه، وجد مراقبو عقوبات مستقلون في الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية حافظت على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية وطورتها طوال عام 2020 في انتهاك للعقوبات، واستخدمت القرصنة الإلكترونية لجمع 300 مليون دولار أمريكي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)