جاكرتا - يجهد 21 عضوا في فريق من خبراء إزالة الألغام السعوديين والأجانب المتمركزين في اليمن حياتهم أثناء عملهم في ما يعرف بأنه أحد أكبر حقول الألغام في العالم خلال السنوات الثلاث الماضية.
تم الكشف عن عدد القتلى من بيانات الحكومة اليمنية والفريق تحت مظلة المشروع السعودي لتنظيف الألغام الأرضية (قداس)، كما نقلت عنه صحيفة آرابي نيوز يوم الجمعة، 30 تموز/يوليو.
وقال مدير المبادرة أسامة القصيبي لصحيفة الشرق الأوسط إن المبادرة التي أطلقها مركز الملك سلمان للمساعدات والمساعدات الإنسانية (KSrelief) في 25 حزيران/يونيو 2018 كلفت الولايات المتحدة (الولايات المتحدة) حتى الآن.
وقد فكك الفريق الميداني للمشروع، الذي وصفه، 797 263 لغما أرضيا وأسلحة غير منفجرة وغيرها من الأجهزة المتفجرة الفتاكة. ومنذ بداية البرنامج وحتى 23 يوليو من هذا العام، عالجت فرق إبطال مفعول القنابل 169,792 سلاحا غير منفجر، و83,943 لغما مضادا للدبابات، و3,984 لغما مضادا للأفراد في حقل مساحته 25 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية.
وتقول الحكومة اليمنية إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران زرعت أكثر من مليون لغم أرضي في البلاد منذ بداية النزاع في عام 2015، وحولتها إلى أكثر الألغام في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد مدد كسليف عقده مؤخرا لمدة عام آخر، بتكلفة قدرها 33.6 مليون دولار. نفذ المشروع خبراء سعوديون ودوليون من خلال فريق يمني مدرب، لإزالة جميع أنواع الألغام المزروعة عشوائيا من قبل الميليشيات الحوثية.
وقال "من التحديات الرئيسية التي يواجهها الفريق العمل دون خريطة تبين موقع الألغام. وفي كثير من الحالات، يتعين عليهم الاعتماد على السكان المحليين لتحديد المناطق المشتبه في أن لها لحية، مما يبطئ عملية التنظيف بشكل كبير".
وفي الوقت نفسه، قال المشرف العام على شركة "كسليف" الدكتور عبد الله الربيعة، إن تجديد عقد معصوم مع الشريك التنفيذي يتجاوز الشعور المركزي بالمسؤولية الإنسانية عن إخوة اليمن.
وأضاف "من المهم تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تنتجها وتزرعها ميليشيات الحوثي بشكل عشوائي وغير متوقع ومخفي، مما تسبب في عيوب وإصابات دائمة وخسائر بشرية، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن".
ووفقا لإحصاءات نشرها المرصد اليمني للألغام الأرضية في مارس/آذار، فإن الألغام التي زرعها الحوثيون في تعز وحدها قتلت وجرحت 3263 مدنيا منذ عام 2015.
وتظهر بيانات التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، المعروف أيضا باسم تحالف الراصد، أن 1929 مدنيا، بينهم 357 طفلا و146 امرأة، قتلوا في السنوات الست الماضية بسبب الألغام. وفي الوقت نفسه، كان لا بد من إعاقة نحو 242 2 مدنيا، من بينهم 519 طفلا و 167 امرأة، بسبب الألغام.
وخلال الفترة نفسها، وثق التحالف تدمير وتدمير أكثر من 2872 منشأة عامة وخاصة في عدة محافظات يمنية، وكلها بسبب الألغام الأرضية المضادة للأفراد والدبابات.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)