جاكرتا - أعربت السلطات الأمريكية عن قلقها، في الوقت الذي أفادت فيه الصين بأن بناء نحو 330 صومعة صواريخ جديدة يمكن أن يدعم زيادة الطاقة النووية في البلاد التي تعمل بستائر الخيزران.
وفى تقرير صدر مؤخرا عن اتحاد العلماء الامريكى اليوم الاثنين ، اظهرت صور الاقمار الصناعية ان الصين تبني حقلا جديدا للصومعة بالقرب من هيمى شرق منطقة شينجيانغ . وتقول التقارير ان الصين تقوم ببناء 110 صوامع صواريخ اخرى .
يأتى التقرير بعد اسابيع من بناء حوالى 120 صومعة صواريخ فى يومن ، وهاى منطقة صحراوية على بعد حوالى 240 ميلا ( 380 كم ) جنوب شرق البلاد . وقد اثارت انجازات الصين مخاوف الولايات المتحدة .
وقالت القيادة الاستراتيجية الأميركية في تغريدة مرتبطة بمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول تقرير "إيه إف أس"، كما نقلت عنه وكالة رويترز يوم الأربعاء، 28 تموز/يوليو، "هذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يعلم فيها الجمهور بما قلناه حتى الآن، عن التهديد المتزايد الذي يواجه العالم وحجاب السرية الذي يحيط به".
وفي أوائل تموز/يوليو، وصفت وزارة الخارجية التطور النووي في الصين بأنه مثير للقلق، واعتبرت بكين انحرافا عن استراتيجية نووية عمرها عقود تقوم على الحد الأدنى من الردع. وهذا ما دفع الولايات المتحدة إلى مطالبة الصين بالحد من خطر سباق التسلح.
وقال عضو الكونجرس الامريكى الجمهورى مايك تيرنر العضو البارز فى اللجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية بمجلس النواب ان وتيرة التقدم فى التطوير النووى للصين لم يسبق لها مثيل بينما تمثل تهديدا حقيقيا للولايات المتحدة وحلفائها .
وقال ان رفض الصين التفاوض حول السيطرة على الاسلحة يجب ان يكون مصدر قلق ويدينه جميع الدول المسئولة . ومن ناحية اخرى ، قال زميل تيرنر فى الحزب مايك روجرز ان تطوير القدرة فى الصين يظهر الحاجة الى تحديث الردع النووى الامريكى بسرعة .
وقدر تقرير للبنتاغون صدر عام 2020 مخزون الصين من الرؤوس النووية في الفئة المنخفضة، حوالي القرن الحادي والعشرين، وتوقع أن يتضاعف الحد الأدنى مع توسع بكين وتحديث قواتها.
وعلى سبيل المقارنة، يقول المحللون إن الولايات المتحدة لديها حوالي 3800 رأس نووي، حيث قالت صحيفة الحقائق الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية إن 1357 منها كانت في وضع "جاهز" حتى 1 آذار/مارس.
وقد دعت واشنطن الصين مرارا الى الانضمام الى المعاهدة وروسيا الى معاهدة جديدة للحد من التسلح.
وفى وقت سابق من يوليو الماضى اعربت وزارة الخارجية الامريكية عن قلقها ازاء سرعة بناء الصين لمنشآت الاسلحة النووية حتى انها وصفت ذلك بانه قد يتجاوز ما كان متوقعا من قبل .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس فى مؤتمر صحفى عقد فى وقت سابق من هذا الشهر " ان هذه التطورات وغيرها تشير الى ان الترسانة النووية للصين ستنمو بشكل اسرع ولمستوى اعلى مما كان متوقعا من قبل " .
وقال "هذا الحشد مثير للقلق. وهذا يثير تساؤلات حول نوايا الصليب الأحمر. وهذا يعزز بالنسبة لنا أهمية اتخاذ تدابير عملية للحد من المخاطر النووية. ونحث بكين على المشاركة معنا في اتخاذ تدابير عملية للحد من خطر زعزعة استقرار سباق التسلح - الذي قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار".
وأضاف برايس أن هذا هو السبب في أن الرئيس جو بايدن يعطي الأولوية للاستقرار الاستراتيجي في تعامله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وينطبق نفس السبب على التعامل مع القوى النووية الأخرى لجمهورية الصين الشعبية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)