أنشرها:

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اتفاقية تنهي رسميا المهام القتالية الأمريكية في العراق في نهاية هذا العام، بعد أكثر من 18 عاما من الحرب التي شنتها القوات الأمريكية في البلاد.

وإلى جانب انسحاب بايدن من آخر قوة أمريكية في أفغانستان في أواخر آب/أغسطس، يستكمل الرئيس الديمقراطي المهام القتالية الأمريكية في الحربين اللذين بدأهما الرئيس جورج دبليو بوش تحت وصايته.

التقى الرئيس بايدن وكاديمي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض وواشنطن العاصمة في الولايات المتحدة لإجراء أول محادثات مباشرة بينهما، كجزء من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق.

وقال بايدن للصحفيين عندما التقى مع كاظمي: "يبقى دورنا في العراق، مواصلة التدريب والمساعدة والمساعدة في التعامل مع داعش عند ظهوره، لكننا سننهي المهمة القتالية في نهاية هذا العام".

هناك حاليا 2500 جندي أمريكي في العراق يركزون على محاربة فلول داعش. وسوف يتحول الدور الامريكى فى العراق بالكامل الى التدريب العسكرى العراقى والمستشارين للدفاع عن النفس .

ومن غير المتوقع أن يكون لهذا التحول تأثير كبير، حيث تحركت الولايات المتحدة نحو التركيز على تدريب القوات العراقية.

وكان التحالف بقيادة الولايات المتحدة قد غزا العراق فى مارس عام 2003 بناء على مزاعم بان الحكومة العراقية بقيادة صدام حسين كانت تمتلك اسلحة دمار شامل فى ذلك الوقت . وقد اطيح بصدام من السلطة ولكن لم يتم العثور على مثل هذه الاسلحة .

في السنوات الأخيرة، هيمنت على المهمة الأمريكية من خلال المساعدة في هزيمة مسلحي داعش في العراق وسوريا.

وقال "لن يعلن احد ان المهمة قد انجزت. الهدف هو الهزيمة الأبدية لداعش".

وتذكر هذه الاشارة بشعار " المهمة المنجزة " الكبير على حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن حيث ألقى الرئيس بوش خطابا أعلن فيه عن عمليات قتالية كبرى فى العراق فى 1 مايو 2003 .

واضاف "اذا نظرتم الى ما نحن عليه، واين لدينا مروحيات اباتشي في القتال، عندما يكون لدينا قوات خاصة اميركية تقوم بعمليات منتظمة، فهذا تطور كبير. لذلك نعتقد في نهاية العام أننا سنكون في وضع جيد للانتقال رسميا إلى دور استشاري وبناء القدرات".

وكان دبلوماسيون وقوات اميركية في العراق وسوريا قد استهدفوا في ثلاثة هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار في وقت سابق من هذا الشهر. ويعتقد المحللون ان الهجوم كان جزءا من حملة شنتها الميليشيات المدعومة من ايران .

ولم يذكر كبار مسئولى الادارة الامريكية عدد القوات الامريكية المتبقية فى العراق للحصول على النصح والتدريب .

وفي الوقت نفسه، ينظر إلى كاظمي على أنه صديق للولايات المتحدة وحاول السيطرة على قوة الميليشيات المتحالفة مع إيران. بيد ان حكومته ادانت الضربات الجوية الامريكية ضد المقاتلين الموالين لايران على طول الحدود العراقية السورية فى اواخر يونيو ، واصفة اياها بانها انتهاك للسيادة العراقية .

ومن المتوقع ان يفصل البيان الامريكى العراقى عددا من الاتفاقيات غير العسكرية حول الصحة والطاقة و امور اخرى . وبالإضافة إلى ذلك، قدمت الولايات المتحدة أيضا عددا من المساعدات للعراق.

وتعتزم الولايات المتحدة تزويد العراق ب 500 ألف جرعة من لقاح COVID-19 من شركة فايزر/بيو إنتيك في إطار البرنامج العالمي لتقاسم لقاح COVAX. وقال الرئيس بايدن إن الجرعة ستصل في غضون أسابيع قليلة.

وبالاضافة الى ذلك ستقدم الولايات المتحدة ايضا 5.2 مليون دولار امريكى للمساعدة فى تمويل بعثة الامم المتحدة لمراقبة انتخابات اكتوبر فى العراق . وقال الرئيس جو بايدن: "إننا نتطلع إلى إجراء انتخابات في تشرين الأول/أكتوبر.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)