ذكرت وسائل الاعلام الروسية ان نظام الدفاع السورى المضاد للطائرات اسقط صاروخا اطلق من مقاتلتين تابعتين للقوات الجوية الاسرائيلية اليوم الاحد 25 يوليو بالتوقيت المحلى .
"من الساعة 05:40 إلى الساعة 5:54 صباحا.m، شنت مقاتلتان تكتيكيتان من طراز F-16 تابعتان للقوات الجوية الإسرائيلية، كانتا خارج المجال الجوي السوري، ضربات، من الجنوب الغربي، بصاروخين موجهين على منشآت في المستوطنات السورية. سيدات زينب في محافظة دمشق"، قال فاديم كوليت، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الطرفين المتقابلين في سوريا، يوم الأحد، نقلا عن صحيفة جيروزاليم بوست يوم الاثنين، 26 تموز/يوليو.
وهذه هي المحاولة الإسرائيلية الثالثة لتنفيذ هجوم على الأراضي السورية في الأسبوع الماضي. وفى الاسبوع الماضى تمكن نظام الدفاع المضاد للطائرات فى سوريا من اسقاط 11 صاروخا من بين 12 صاروخا نفاثا اسرائيليا .
ومن المعروف أن الجيش السوري يستخدم سلاحين من أنظمة الدفاع الهجومية الروسية المضادة للجو، وهما نظام صواريخ بوك-إم 2 إي، وصاروخ بوك-إم 2، وصاروخ بانسير-س.
وفي الوقت نفسه، ووفقا لصحيفة "صباح" اليومية في 24 تموز/يوليو، تتحرك روسيا بسرعة للحد من الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا من خلال تعزيز نظام الدفاع العسكري للرئيس بشار الأسد، حسبما ذكرت صحيفة ناطقة باللغة العربية مقرها في لندن، ونقلت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضا.
واستشهد تقرير الشرق الأوسط ب "مصدر روسي مطلع" وطلب عدم الكشف عن هويته، زاعما أن صبر روسيا قد نفد مع إسرائيل في سوريا.
وقال التقرير ان خطوة موسكو كانت نتيجة محادثات بين روسيا والولايات المتحدة اعطت انطباعا بان "واشنطن لا ترحب باستمرار الهجمات الاسرائيلية".
وقال التقرير، الذي نقلته الصحف الإسرائيلية أيضا، إن هذا الانطباع يترك مجالا لروسيا للتصرف بحرية أكبر لدعم قوات الأسد في سوريا، مع أنظمة مضادة للصواريخ أكثر تطورا والدراية لجعلها أكثر قدرة على إسقاط الأسلحة الإسرائيلية.
واعتبرت الصحف العربية هذا الادعاء بالحد من الهجمات الإسرائيلية فعالا، ولم تؤكده مصادر خارجية أو مستقلة.
استهدفت إسرائيل أهدافا عسكرية مرتبطة بإيران في الأراضي التي يسيطر عليها النظام بغارات جوية دون الاعتراف الكامل بالغارات. كما تعرض الهجوم الإسرائيلي لانتقادات متكررة من روسيا، حليفة النظام السوري.
وفي يناير/كانون الثاني، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن على إسرائيل أن تزود بلاده بمعلومات استخباراتية (تقرير) عن تهديدات مثل "الميليشيات الإيرانية"، من أجل "تحييدها"، منتقدا الغارات الجوية الإسرائيلية.
وقال لافروف في ذلك الوقت "اذا كانت اسرائيل مجبرة فعلا على الرد على التهديدات التي يتعرض لها امن اسرائيل القادمة من الاراضي السورية، فقد ابلغنا نظرائنا الاسرائيليين مرات عديدة، اذا رأيتم مثل هذا التهديد، يرجى تزويدنا بمعلومات". نقلا عن سبوتنك.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011، دعمت روسيا حكومة الأسد وتواصل تأسيس وجود عسكري لها في البلاد. يوجد حاليا 18 قاعدة ومواقع عسكرية روسية في مناطق الحسكة والرقة ومنبج وعين العرب (كوباني) في حلب.
في منتصف يوليو/تموز، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على هامش زيارته لمصنع روستفيرتول لتصنيع المروحيات في روستوف أون دون إن روسيا اختبرت أكثر من 320 نوعا من الأسلحة في عملياتها في سوريا. كما أن المروحيات المصنعة في المصنع هي جزء من عملياتها في سوريا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)