جاكرتا - تدرس وزارة الدفاع تحقيقا في مجموعة NSO. وقال وزير الدفاع بيني غانتس الثلاثاء ان هذه الخطوة اتخذت بعد الكشف عن ان الشركة الاسرائيلية باعت برامج تجسس لحكومات اجنبية صحافية وناشطة.
وقال غانتس يوم الثلاثاء في حدث "أسبوع الإنترنت" في جامعة تل أبيب، نقلا عن صحيفة جيروزاليم بوست يوم الأربعاء، 21 تموز/يوليو، "نحن على علم بالمنشورات الأخيرة المتعلقة باستخدام الأنظمة التي طورتها بعض شركات الإنترنت الإسرائيلية".
يوم الأحد تم الكشف عن أن مشروع بيغاسوس التجسس التي تباع من قبل NSO تم التعرف على الهواتف الفردية المستهدفة من قبل حكومات أذربيجان والبحرين والمكسيك والمغرب ورواندا والمملكة العربية السعودية والمجر والهند والإمارات العربية المتحدة وأكثر من ذلك.
وأجرت التحقيق 17 مؤسسة إعلامية وقادته صحافة القصص المحرمة غير الربحية التي تتخذ من باريس مقرا لها، برعاية منظمة العفو الدولية. وفي المركز توجد قائمة مسربة تضم 50 ألف رقم هاتف تخص صحفيين وسياسيين كبار ورجال أعمال.
ويؤكد غانتز أن سياسة إسرائيل لفرض رقابة على المنتجات الإلكترونية للحكومات الأجنبية، المعدة للاستخدام المشروع، تهدف حصرا إلى منع الجريمة والإرهاب والتحقيق في أمرها.
كما أكد غانتس أن إسرائيل تفرض رقابة صارمة على تصدير هذه المنتجات، وتتبع أحكام ضوابط التصدير الدولية المطبقة على الصعيد العالمي.
"يجب على البلدان التي تحصل على هذا النظام أن تمتثل لالتزامها بهذه المتطلبات. ونحن ندرس المعلومات المنشورة حول هذه القضية ".
وفي بيان صدر بعد نشر التحقيق، قالت وزارة الدفاع إنها ستتخذ الإجراءات المناسبة، إذا انتهكت مجموعة NSO شروط ترخيص التصدير أو شهادة الاستخدام النهائي.
وفي إشارة إلى الفضاء الإلكتروني في إسرائيل، قال غانتز إن هناك زيادة كبيرة في عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف البنية التحتية الوطنية لإسرائيل في السنوات الأخيرة، بما في ذلك من قبل إيران ووكلائها.
وقال" أعداؤنا لا يعرفون حدودا، تماما كما يطلقون الصواريخ على المدنيين، فإنهم يهدفون إلى إلحاق الضرر بالمنشآت المدنية من خلال الفضاء الإلكتروني مع تعريض حياة البشر للخطر"، موضحا جهود إسرائيل لمنع الهجمات الإلكترونية وأظهر تقدما تكنولوجيا وتفوقا عسكريا نوعيا.
وأضاف أنه يجب على إسرائيل أن تعمل بجد للحفاظ على تفوقها في الفضاء الإلكتروني، والعمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير قدرات جديدة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)