أنشرها:

جاكرتا - سيكون عيد الأضحى 1442 هجرية هذا العام مختلفا بالنسبة لعدد من سكان قطاع غزة، فلسطين، بعد 11 يوما من القتال بين مسلحي غزة والجنود الإسرائيليين في أيار/مايو الماضي.

يستمر العيد لمدة أربعة أيام، وتميزت بذبح الحيوانات الذبيحة يوم الثلاثاء، وسوف يجلب هذه المرة ذكريات مع أحبائهم الذين لقوا حتفهم في الاشتباكات المسلحة.

محمود عيسى، مدرس متقاعد يبلغ من العمر 73 عاما، ليس استثناء، حيث اشترى ملابس جديدة لأحفاده وأخذها إلى مزرعة لاختيار الحيوانات القربانية للذبح.

وفي الوقت نفسه، نعى وفاة ابنته منار وحفيدته لينا، التي قيل إنها قتلت بصاروخ إسرائيلي دمر منزلهما في مخيم البريج للاجئين في 13 مايو/أيار. وفي الوقت نفسه، نجا زوج منار وثلاثة أطفال آخرين.

وقال عيسى بينما كان يجلس بجوار لوحة جدارية كبيرة من المنار، نقلا عن رويترز يوم الأحد 18 يوليو/تموز: "كبالغين، ما زلنا مسكونين بالألم، لكن علينا إخراج الأطفال من هذا الجو وجعلهم يعيشون أجواء العيد، حتى ينسوا ألم فقدان والدتهم وشقيقتهم الكبرى".

وتقول حكومة حماس في غزة إن 2200 منزل دمرت و37 ألف منزل تضررت من جراء القصف الإسرائيلي خلال 11 يوما من القتال عبر الحدود في مايو/أيار. قتل أكثر من 250 فلسطينيا في مئات الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة، بعد أن أطلقت حماس صواريخ على إسرائيل ردا على انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في القدس.

وعلى الجانب الإسرائيلي، يقال إن 13 مدنيا قتلوا خلال الهجمات الصاروخية التي عطلت الحياة، مما أدى إلى اختباء الناس من هجمات حماس الصاروخية.

وفي سوق الماشية في غزة، أفاد أصحاب المزارع والمزارعون بضعف المبيعات قبل العطلة. في أحد الأسواق في بلدة خان يونس، يقوم بعض الزبائن بتحميل الحيوانات على عربات الحمير لنقلها إلى المنزل.

وقال التاجر سليم أبو طوى " هذا العام، انخفضت مشتريات الحيوانات بسبب الحصار والحرب وفيروس كورونا"، مشيرا جزئيا إلى القيود الحدودية المشددة التي فرضتها إسرائيل ومصر، مشيرا إلى مخاوف أمنية بشأن هذه الخطوة.

وقال "نأمل ان يستمر الهدوء. هذا من أجل الجميع".

وبشكل منفصل، وهو كشك في شارع في حي ريمال المزدحم في غزة، يأسف محمد القصاس لتدمير متجر الأحذية الخاص به في القتال وهو يبيع أشياء أنقذها من تحت الأنقاض.

ويخشى الرجل البالغ من العمر 23 عاما من ان الهدنة التى توسطت فيها مصر والتى انهت اخطر الاعمال العدائية بين غزة والمسلحين الاسرائيليين منذ سنوات قد لا تستمر طويلا .

وقال القصاس إن "حربا أخرى ستكون كارثة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)