حذرت حركة طالبان تركيا اليوم الثلاثاء من خطة محتملة لابقاء بعض القوات فى افغانستان تعمل وتحرس المطار الرئيسى فى كابول عقب انسحاب قوات التحالف الاجنبى بقيادة الولايات المتحدة .
ووصفت حركة طالبان الخطة التركية بحزم بأنها عمل حقير، وحذرت أيضا من العواقب التي ستنجم عنها. جاء هذا العرض بعد ان عقدت تركيا محادثات مع الولايات المتحدة منذ بعض الوقت .
"إن إمارة أفغانستان تدين هذا القرار الدنيء. إذا فشل المسؤولون الأتراك في إعادة النظر في قرارهم ومواصلة احتلال بلادنا، سنتخذ موقفا ضدهم"، حسبما ذكرت حركة طالبان في بيان أوردته وكالة رويترز، الثلاثاء 13 يوليو.
وأضاف أنه في هذه الحالة، فإن المسؤولية عن العواقب تقع على عاتق أولئك الذين يتدخلون. وهذا التهديد جزء من كفاح طالبان، حيث بدأت قوات التحالف الدولي في رفع أقدامها، عن طريق سيج المدن في أفغانستان والاستيلاء عليها.
وقال عطا الله عطا عضو مجلس المقاطعة ان الاشتباكات استمرت فى مقاطعة قندهار الجنوبية حيث تم صد طالبان بعد محاولة لاقتحام سجن المدينة . وقد فرت مئات العائلات من العنف في المنطقة.
وقال مسؤول بالحكومة المحلية طلب عدم ذكر اسمه انه بحلول صباح اليوم انسحبت قوات الامن الافغانية من منطقة الينجار فى مقاطعة لغمان الشرقية . وقد انهار اتفاق لوقف اطلاق النار مع طالبان فى المنطقة فى مايو .
وقال مسؤول امنى محلى ان طالبان حاصرت يوم الاثنين مدينة غازنى الوسطى ونفذت هجوما ليليا فى هجومها الاخير على عاصمة المقاطعة ، بيد ان الجيش الافغانى صدها .
وفى الشهر الماضى عرضت تركيا ابقاء مطار كابول يعمل بعد انسحاب الولايات المتحدة وقوات الناتو الاخرى من افغانستان فى ظل ظروف معينة .
وقال مسؤول تركي ان مسؤولين اتراكا والولايات المتحدة بحثوا المتطلبات المحتملة للبعثة التي وافقت واشنطن على التعامل مع بعضها.
وقال " عقب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من افغانستان قدمت تركيا عرضا لضمان امن مطار كابول . وفي هذا الاطار، تجري محادثات مع حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة".
ويمكن أن يساعد دور تركيا في تأمين المطارات للرحلات الدولية على تحسين العلاقات بين أنقرة والغرب، اللذين توترتا بشكل خاص بسبب شراء تركيا لنظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400 والنزاعات مع الدول الأوروبية حول حقوق الحفر في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال وزير الدفاع التركي هولوسي اكار ان عرض انقرة يتوقف على دعم الحليف.
وقال " اننا نعتزم البقاء فى افغانستان اعتمادا على الظروف . كيف هي ظروفنا؟ الدعم السياسي والمالي واللوجستي. واذا تم الوفاء بذلك ، يمكننا البقاء فى مطار حامد قرضاى الدولى " .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)