جاكرتا - قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع مجلة الشؤون الدولية إن إدارتي الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تختلفان بشكل كبير من حيث نهجهما وأسلوبهما السياسي.
وقال "هناك فرق كبير (بين الحكومات). فهي في العديد من الجوانب غير بديهية، ولكن ليس بمعنى أن الناس ينظرون إلى أولويات الولايات المتحدة ومصالحها بشكل مختلف. وبدلا من ذلك، يتزامن هذا المكان (الإدارات الأمريكية الحالية والسابقة)، ولكن المنهجية والنهج والأسلوب والنوع والعرض التقديمي كلها مختلفة الآن".
ووفقا لريابكوف، فإن "الضغط المحافظ جدا" الذي كانت عليه الإدارة السابقة أفسح المجال أمام "نهج شامل وأيديولوجي لحماية المصالح الأمريكية، وهو أمر نموذجي جدا للحزب الديمقراطي الأميركي".
واشار ريابكوف الى انه خلال قمة جنيف التى عقدت فى سويسرا الشهر الماضى اوضحت الولايات المتحدة ان موسكو وواشنطن لديهما قيم مختلفة . وقال الدبلوماسي الكبير "لم يكن الامر كذلك، لكن النقطة هي نفسها: فموسكو تعتبر منافسا جيوسياسيا على جبهات عديدة، وموسكو تعتبر مصدر قلق عندما يتعلق الامر بهيمنة اميركا غير المشروطة على العالم".
وشدد على أنه من السابق لأوانه الإشارة إلى الاختلافات الحقيقية في نهج إدارتي دونالد ترامب وجو بايدن والتوصل إلى استنتاجات. وقال ان هذا هو السبب فى ان الرئيس فلاديمير بوتين وغيره من كبار المسئولين الروس يقولون ان الامر يستغرق وقتا قبل تقييم غياب التطورات الايجابية فى العلاقات الثنائية بين البلدين .
"في ظل إدارة دونالد ترامب، لم يكن هناك شيء وراء الخطاب الإيجابي في بعض الأحيان، باستثناء محاولة ابتزاز قدر الإمكان، يمكن أن يقال. بالطبع، نفورنا من هذه السياسات واضح جدا، والعلاقات لا تتحسن، بل تتدهور فقط".
وفى نفس المناسبة ريابكوف ايضا على انسحاب القوات الامريكية من افغانستان. وقال ان موسكو وواشنطن ستبحثان عواقب سحب القوات .
وقال "الوضع متناقض. أعتقد أنه استنادا إلى سلسلة من الأسباب السياسية والجيوسياسية والسياسية الداخلية، ستتحرك الولايات المتحدة في نهاية المطاف للحد من وجودها العسكري في أفغانستان. سيكون لذلك عواقب متعددة الأبعاد، نحن نناقش كل هذا مع أميركا".
وقال ان هناك قنوات للحوار بين روسيا والولايات المتحدة على مختلف المستويات . وعلى وجه الخصوص، يقيم المبعوثان الخاصان للبلدين إلى أفغانستان اتصالات وثيقة، ويناقش وزير الخارجية الروسي ووزير الخارجية الأمريكي هذه المسألة في بعض الأحيان. كما قال ريابكوف إنه تم التلميح إلى هذا الموضوع في قمة بوتين وبايدن التي عقدت في جنيف.
وفي وقت سابق، عقد الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس جو بايدن أول اجتماع بينهما في جنيف، سويسرا في 16 حزيران/يونيو. واكد الزعيمان فى بيان مشترك ان الجانبين يعتزمان بدء حوار ثنائى شامل حول الاستقرار الاستراتيجى يكون جوهريا وقويا .
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن قمة جنيف وفرت فرصا لعمل أكثر إنتاجية في مجال الحد من الأسلحة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)