أنشرها:

جاكرتا - في الخطة الوطنية للتنمية المتوسطة الأجل (RPJMN) 2020-2024، تلعب التعاونيات دورا هاما. وتستهدف الحكومة مساهمة القطاع في الوصول إلى 5.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2024.

وأكد هذا الهدف أمين وزارة التعاونيات والشركات الصغيرة والمتوسطة عارف رحمان حكيم. وفى الوقت الحالى لم تصل اسهامات التعاونيات فى الاقتصاد الوطنى الا الى 5.1 فى المائة .

وقال في يوم التعاون في وينار "إنشاء نظام بيئي تعاوني قائم على الأعضاء نحو التعاونيات الحديثة" في جاكرتا، السبت 10 يوليو/تموز: "فيما يتعلق بالتعاونيات على وجه التحديد، من المستهدف زيادة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي التعاوني في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بنسبة 5.5 في المائة وتطوير 500 حديث بحلول نهاية عام 2024".

وقال عارف ان المساهمة المنخفضة للتعاونية تجعل التعاونية لم تكن الخيار الرئيسى للمؤسسات الاقتصادية المجتمعية .

والواقع أن التعاونيات لديها إمكانات كبيرة لتحسين اقتصاد ورفاه المجتمع، بالإضافة إلى تحسين اقتصاد الأعضاء. ومن المتوقع أيضا أن تكون التعاونيات مؤسسات اجتماعية ومؤسسات تعليمية للأعضاء والمجتمع المحلي.

وأضاف عارف أنه بالإضافة إلى مساهمته المنخفضة في الاقتصاد الوطني، فإن مشاركة المجتمع المحلي في أن يصبح عضوا تعاونيا لا تزال منخفضة أيضا.

يذكر ان مشاركة اعضاء التعاونيات فى اندونيسيا تبلغ حوالى 8.41 فى المائة فقط ، وبذلك تقل كثيرا عن المتوسط العالمى وهو 16.31 فى المائة .

وقال " ان هذا بالتأكيد يمثل تحديا لنا جميعا ، وما زالت هناك مساحات كثيرة امامنا للمشاركة فى تعزيز التعاونيات " .

11- وضعت وزارة التعاونيات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أربع استراتيجيات لزيادة قدرات التعاونيات والوصول إليها وابتكارها. وتعد الاستراتيجية أيضا خطوة لتحقيق توجه الرئيس لدعم الشركات المتوسطة والمليونية والمترمترة للارتقاء بالطبقة وتحديث التعاونيات.

والاستراتيجيات الأربع هي التحديث التعاوني، والتحول غير الرسمي إلى التحول الرسمي، والتحول الرقمي، واستخدام تكنولوجيا المعلومات، والتحول في سلسلة القيمة العالمية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)