جاكرتا - أعلنت وزارة الصحة التونسية أن النظام الصحي في البلاد يتعرض لضغوط شديدة، بعد أن زادت حالات الإصابة بفيروس COVID-19 بسرعة وسرعة، وغمرت وحدة العناية المركزة والأطباء علاج المرضى.
وسجلت تونس ما يقرب من 10 آلاف حالة جديدة من الفيروس التاجي و134 حالة وفاة حتى يوم الأربعاء الماضي، وهو الرقم القياسي اليومي منذ بداية الوباء، حيث تخشى البلاد من عدم قدرة البلاد على السيطرة على الوباء.
وقال المتحدث باسم الوزارة ناساف بن عليا نقلا عن وكالة رويترز الجمعة 9 يوليو "نحن في وضع كارثي، والنظام الصحي ينهار، ولا يمكننا العثور إلا على أسرة في المستشفيات التي تواجه صعوبات كبيرة".
"نحن نكافح من أجل توفير الأكسجين. ويعاني الأطباء من تعب لم يسبق له مثيل"، واصفا "القارب الغارق"، داعيا جميع التونسيين إلى الاتحاد في محاولة لمكافحة الوباء.
بعد أن نجحت تونس في كبح جماح الفيروس التاجي في الموجة الأولى من العام الماضي، تواجه زيادة في الإصابات. وقد تم اغلاق عدد من المدن منذ الاسبوع الماضى ، بيد انها قاومت الاغلاق فى جميع انحاء البلاد بسبب الازمة الاقتصادية .
وذكرت قناة الجزيرة ان بعض جثث الضحايا من بين 19 فردا تركت ملقاة فى الغرفة المجاورة لمرضى اخرين لمدة تصل الى 24 ساعة حيث لا يوجد عدد كاف من العاملين لترتيب نقلهم الى المشرحة الفسيحة بشكل مفرط .
وفي الوقت نفسه، يقول حساب وزارة الصحة التونسية على فيسبوك إن مستشفى ميدانيا خاصا أنشئ في الأشهر الأخيرة لم يعد كافيا.
سجلت تونس، التي تزور مقياس العالم يوم الجمعة 9 يوليو/تموز، حتى الآن ما مجموعه 473,229 حالة إصابة بفيروس COVID-19 مع 15,861 حالة وفاة، فضلا عن 375,756 مريضا تم علاجهم.
وفيما يتعلق بالتطعيم، لم يتلق سوى حوالي 4 في المائة من مجموع السكان المؤهلين في تونس جرعتين كاملتين من لقاح COVID-19.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)