جاكرتا - قال بيان مشترك لروسيا وإيران وتركيا، اعتمد بعد اجتماع أستانا السادس عشر في سوريا، إن موسكو وطهران وأنقرة رحبت بالتبادل الناجح لخمسة جنود سوريين مع خمسة مسلحين سوريين الذي جرى في 2 تموز/يوليو.
"(نحن) نرحب بعملية الإفراج الناجحة مع السجناء في 2 يوليو، في إطار الفريق العامل المعني بالإفراج عن السجناء / ضحايا الاختطاف وتسليم الجثث والتعرف على الأشخاص المفقودين"، كما جاء في بيان مشترك للدول الثلاث نقلا عن تاس، الخميس 8 يوليو
وأشارت جميع الأطراف إلى أن العملية أكدت استعداد الأطراف في سوريا لتعزيز الثقة المتبادلة بمساعدة ضامني أستانا. كما أكدت العملية من جديد تصميم ضامني أستانا على تعزيز وتوسيع تعاونهم داخل الفريق العامل".
وجرت عملية التبادل بالقرب من مستوطنة الباب بمحافظة حلب في المشروع الخامس للفريق العامل الذي يعمل في شكل أستانا بمساعدة تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة.
اتفقت كل من روسيا وتركيا وإيران على مواصلة العمل معا لمكافحة الإرهاب، وأدانت النشاط الإرهابي المتزايد في مختلف مناطق سوريا، كما جاء في بيان الممثلين الثلاثة للدول الضامنة بعد الاجتماع الدولي السادس عشر حول سوريا في أستانا، الخميس 8 يوليو/تموز.
وقال البيان " معربا عن تصميمنا على مواصلة العمل معا لمكافحة الارهاب بكافة اشكاله ومظاهره ومعارضة الاجندات الانفصالية الرامية الى تقويض سيادة سوريا ووحدة اراضيها وتهديد الامن القومى للدول المجاورة " .
وتابع البيان "يدين النشاط الإرهابي المتزايد في مختلف أنحاء سوريا الذي أسفر عن خسائر في أرواح الأبرياء، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف المنشآت المدنية".
كما اتفقت روسيا وإيران وتركيا على مواصلة تعاونها للقضاء في نهاية المطاف على تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة وهيئة تحرير الشام (وكلها محظورة في روسيا) وجميع الأفراد والجماعات والشركات والكيانات الأخرى.
ويشمل ذلك تنظيم القاعدة (المحظور في روسيا) والجماعات الإرهابية الأخرى، كما أنشأها مجلس الأمن الدولي، مع ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في الوثيقة أن "التقرير يعرب عن قلقه الشديد إزاء الوجود والنشاط المتزايدين للإرهابيين حياة تحرير الشام وغيرها من الجماعات الإرهابية المرتبطة بها، مثل تلك التي حددها مجلس الأمن الدولي وتشكل تهديدا للمدنيين داخل مناطق خفض التصعيد في إدلب وخارجها".
وفي سياق منفصل، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف بعد قمة أستانا السادسة عشرة إن الحرب ضد الجماعات الإرهابية في سوريا يجب أن تستمر دون توقف، حتى تستنفد تماما.
"لا ينبغي أن يكون هناك تطهير إرهابي، ولا تغيير العلامة التجارية إلى 'معارضة معتدلة'. ويجب أن تستمر الحرب ضد الجماعة الإرهابية إلى أن يتم القضاء عليها بالكامل. يجب الا يكون هناك توقف في هذه المنطقة".
وأضاف أن البيان المشترك للدول الثلاث أظهر رفضا لوجود جماعات إرهابية مختلفة في سوريا.
نحن لا نقبل ذلك هذا موقف واضح، ليس فقط من روسيا والدول الضامنة الأخرى، ولكن أيضا من التحالف المناهض لداعش".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)