أنشرها:

جاكرتا - أعلنت الحكومة اليابانية عن خطط لزيادة قدراتها في مجال الأمن السيبراني للسنوات الثلاث المقبلة، مشيرة إلى تورط الصين وروسيا المزعوم في هجمات إلكترونية، ودعت في الوقت نفسه إلى زيادة الوقاية يوم الأربعاء، 7 تموز/يوليو، بالتوقيت المحلي.

ومن المقرر أن يصدق مجلس الوزراء الياباني على الاستراتيجية الجديدة للأمن السيبراني في سبتمبر/ أيلول، بعد أن طلب الرأي العام. ومن المثير للاهتمام أن اسمي الصين وروسيا مذكوران بوضوح كجزء من التهديد.

ويشتبه في أن الصين نفذت هجمات إلكترونية لسرقة معلومات من شركات مرتبطة بالجيش وغيرها من الشركات ذات التكنولوجيا المتقدمة. في حين يشتبه في أن روسيا تفعل ذلك لأغراض عسكرية وسياسية.

وأمر كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو، الذي يرأس فرقة عمل خاصة لاستراتيجية الأمن السيبراني، الأعضاء في اجتماعه بتحسين قدرات الدفاع والوقاية والتقييم.

ونقلت وكالة انباء كيودو اليوم الاربعاء عن كاتو قوله " فى الوقت نفسه عزز التعاون بين الوكالات المعنية لحماية المصالح الامنية " .

كما حث على الاستجابة الفورية اذا تم اكتشاف نشاط غير طبيعى على الانترنت خلال اوليمبياد طوكيو والمعاقين التى ستبدأ يوم 23 يوليو .

وتدعو الاستراتيجية، التي ستحل محل الاستراتيجية الحالية المعتمدة في تموز/يوليو 2018، إلى زيادة الردع من خلال التحالف بين اليابان والولايات المتحدة، من خلال إجراء مناورات مشتركة مع قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأمريكية.

كما يسعى إلى دعم بناء القدرات في مجال الأمن السيبراني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك أعضاء رابطة أمم جنوب شرق آسيا.

وفيما يتعلق بالأمن الاقتصادي، تحث على تأمين البنية التحتية الرئيسية للاتصالات الأجنبية، بما في ذلك كابلات الاتصالات تحت سطح البحر، ووضع معايير أمنية ومصداقية لأجهزة تكنولوجيا المعلومات.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)