أنشرها:

جاكرتا - التقت مصر القديمة بالتكنولوجيا الطبية الحديثة عندما خضعت مومياء لتصوير مقطعي في مستشفى إيطالي كجزء من مشروع بحثي للكشف عن أسرارها.

تم نقل مومياء أنخيخونسو، الكاهن المصري القديم، من المتحف الأثري المدني في بيرغامو إلى مستشفى بوليكليتيكو في ميلانو، إيطاليا، حيث سيحاول الخبراء كشف عادات حياته ودفنه قبل حوالي 3000 عام.

وقالت سابينا مالغورا، مديرة الأبحاث في مشروع المومياء، نقلا عن وكالة رويترز في 23 حزيران/يونيو، "إن المومياوات هي عمليا متحف للبيولوجيا، إنها مثل كبسولات الزمن".

وقال مالغورا إن المعلومات المتعلقة باسم المومياء تأتي من تابوت مصري قديم يعود تاريخه إلى ما بين 900 و800 قبل الميلاد، حيث كتب أنخيخونسو خمس مرات، أي "الله خونسو لا يزال على قيد الحياة".

ويعتقد الباحثون أن بإمكانهم إعادة بناء حياة وموت الكهنة المصريين، فضلا عن فهم أنواع المواد المستخدمة لتحنيط الجثث، من خلال الأشعة المقطعية.

"دراسة الأمراض القديمة والجروح مهمة للبحوث الطبية الحديثة. يمكننا دراسة السرطان أو تصلب الشرايين في الماضي، وهذا يمكن أن يكون مفيدا للبحوث الحديثة"، وأعربت عن أملها.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)