جاكرتا - قال وزير الخارجية ريتنو مارسودي إن إندونيسيا، التي ستشغل رئاسة دول مجموعة العشرين أو رئاسة مجموعة العشرين العام المقبل، ستزيد من المرونة والاستقرار الاقتصاديين.
وبالإضافة إلى ذلك، ستزيد إندونيسيا أيضا من الإنتاجية، وتضمن النمو المستدام والشامل للجميع، وتنشئ شراكات مع أصحاب المصلحة المتعددين.
وقال " ان رئاسة اندونيسيا ستستخدم لزيادة القدرة على الصمود والاستقرار الاقتصادى . وتمشيا مع هوية الأمة الإندونيسية، سنفعل كل شيء على نحو شامل. وقال وزير الخارجية ريتنو في بيان عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في إيطاليا، الثلاثاء 29 حزيران/يونيو بالتوقيت المحلي، إن إندونيسيا تريد أن تجعل مجموعة العشرين ذات مغزى، ليس فقط لأعضائها، ولكن لجميع دول العالم.
وقال وزير الخارجية ريتنو إن كل هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعزيز القيادة الجماعية العالمية الأقوى، من خلال الحوار والشراكات بين مجموعة العشرين والبلدان النامية من مختلف المناطق، مثل أفريقيا والمحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي ومناطق أخرى.
وفى الاجتماع الذى عقد تحت عنوان " الشعب والكوكب والرخاء " قال وزير الخارجية ريتنو انه يتعين على دول مجموعة العشرين ان تجعل التعددية والحكم العالمى يعملان بشكل جيد للتعامل مع مؤتمر ال 19 للانتعاش الاقتصادى والامن غذائى .
غير أن وزير الخارجية ريتنو أعرب عن أسفه لأنه لا يزال هناك العديد من البلدان التي بنت بالفعل جدرانا مقسمة، في حين يحتاج العالم إلى جسور للتغلب على الخلافات، للإجابة على المشاكل المشتركة.
"ثلاثة أشياء هامة أنقلها، أولا، يجب أن تكون مجموعة العشرين قادرة على العمل كمحفز لتعزيز تعددية الأطراف، وإرسال رسالة واحدة مفادها أن العالم يجب أن يمضي قدما معا. ثانيا، أهمية جعل الشراكات العالمية حقيقة واقعة. كيف؟ وذلك من خلال احترام الالتزامات التي تحقق نتائج ملموسة".
وتابع وزير الخارجية ريتنو قائلا: "ثالثا، يجب أن تكون مجموعة العشرين قادرة على تنشيط المؤسسات المتعددة الأطراف، حتى تكون أكثر استجابة وتكيفا مع التغيير، وأن تولي المزيد من الاهتمام لعملية صنع القرار "المنصفة"، حتى تصبح أكثر أهمية للتنمية السريعة جدا في العالم.
وأعرب وزير الخارجية ريتنو مارسودي عن تقديره للدعم الذي تقدمه عدد من الدول الصديقة، فيما يتعلق برئاسة دول مجموعة العشرين في العام المقبل. كما أشار إلى استعداد إندونيسيا لمواصلة رئاسة مجموعة العشرين بعد أن قامت إيطاليا هذا العام.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)