أنشرها:

جاكرتا - قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين إن حوالي 10.000 جندي سابق في داعش ما زالوا في معسكرات تديرها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد. ووصف هذا الوضع بأنه لا يمكن الدفاع عنه.

وقال بلينكن، في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع في روما لتجديد الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، إن واشنطن تواصل حث الدول، بما في ذلك الدول الأعضاء في التحالف ضد داعش، على استعادة مواطنيها الذين انضموا إلى التنظيم.

وقال "هذا الوضع لا يمكن الدفاع عنه على الاطلاق. ولا يمكن أن يدوم إلى أجل غير مسمى. وتواصل الولايات المتحدة حث بلدان المنشأ، بما في ذلك شركاء التحالف، على إعادة مواطنيها وإعادة تأهيلهم، وإذا أمكن، مقاضاتهم"، حسبما نقلت وكالة رويترز، الثلاثاء، 29 حزيران/يونيو.

وأثنى أنتوني بلينكن على العديد من بلدان آسيا الوسطى مثل كازاخستان وأوزبكستان ودول البلقان لإعادة بعض مواطنيها إلى أوطانهم. بيد ان مسئولا كبيرا بوزارة الخارجية قال يوم الاثنين الماضى انه خلال المؤتمر لم تلتزم اى دولة جديدة ب استعادة مواطنيها .

ونقلت وكالة ال فوا عن بلينكن قوله إن هناك طفرة في نشاط داعش خارج العراق وسوريا، على سبيل المثال في الساحل وموزمبيق والقرن الأفريقي. كما دعا التحالف الدولي إلى إنشاء آلية خاصة للتعامل مع تهديد داعش من أفريقيا.

وقال بلينكن "يجب أن نظل ملتزمين معا بتحقيق هدف تحقيق الاستقرار، كما هو الحال مع الحملات العسكرية التي تسفر عن انتصارات في ساحة المعركة".

للحصول على معلومات، عقدت الدول ال 77 الأعضاء في التحالف العالمي ضد داعش اجتماعا في روما، إيطاليا، الاثنين 28 يونيو/حزيران أمس. وترأس الاجتماع وزير الخارجية الايطالى لويجي دي مايو ووزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)