أنشرها:

جاكرتا - سمحت إسرائيل باستئناف الصادرات التجارية من قطاع غزة يوم الاثنين، 21 حزيران/يونيو، كإجراء مشروط بعد شهر واحد من وقف إطلاق النار مع ميليشيا حماس الفلسطينية. وقد طلبت حماس نفسها أكثر من مجرد تصاريح تصدير، أي دخول أموال مساعدات من قطر تصل إلى 30 مليون دولار أمريكي لا تزال محجبة.

وتواصل إسرائيل السيطرة الصارمة على معابر غزة، بدعم من مصر المجاورة، لتقليل تهديدات حماس إلى أدنى حد ممكن. وقد تم تشديد القيود الإسرائيلية خلال القتال في مايو/أيار، مما أدى فعليا إلى وقف جميع الصادرات.

ومع توسط مصر فى معظم وقف اطلاق النار قالت اسرائيل انه تم السماح لبعض الصادرات بالخروج عبر اراضيها صباح اليوم .

وقال مكتب وزارة الدفاع الاسرائيلية " انه بعد تقييم امنى ، تم اتخاذ قرار لاول مرة منذ نهاية ( القتال ) بالسماح بتصدير محدود للمنتجات الزراعية من قطاع غزة " .

وقال المجلس ان حكومة رئيس الوزراء نفتالى بينيت وافقت على هذا الاجراء وانه مشروط بضمان الاستقرار الامنى .

ومن ناحية اخرى ، قال مسئولو حدود غزة ان تخفيف القيود الاسرائيلية سيستمر يومين الى ثلاثة ايام ، وينطبق على السلع الزراعية وبعض المنسوجات .

konflik palestina israel
توضيح من الشرطة الإسرائيلية. (ويكيميديا كومنز/ شرطة إسرائيل)

كثفت مصر والأمم المتحدة الوساطة الأسبوع الماضي، بعد أن تسببت البالونات الحارقة التي أطلقت من غزة في شن غارات جوية إسرائيلية انتقامية على مواقع حماس، متحدية هدنة هشة.

ومن ناحية اخرى قال زعيم حماس يحيى سنوار انه سيصعد التوتر مع اسرائيل ما لم يسمح لقطر بتحويل مساعدات قيمتها 30 مليون دولار امريكى لدفع الرواتب وفقا لما نقلته صحيفة جيروساليم بوست عن كان نيوز .

التقى يحيى سنوار اليوم الاحد بالمنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الاوسط تور وينسلاند وحثه على هذه القضية .

واطلع السنوار اليائس الصحفيين على فشل المحادثات مع مبعوث الامم المتحدة واتهم اسرائيل بالابتزاز ودعا الى مقاومة شعبية بينما تعهد بعقد اجتماع لجميع الفصائل الفلسطينية لتوحيد جهودها .

تشعر إسرائيل والأمم المتحدة بقلق عميق إزاء استئناف المدفوعات النقدية لقطر، خشية أن تستخدم حماس الأموال لإعادة بناء قدراتها العسكرية، التي ضعفت بشكل كبير خلال الاشتباكات المسلحة الشهر الماضي.

وتشمل إحدى الحلول الوسط المقترحة استخدام الأموال لتمويل مشاريع الأمم المتحدة في قطاع غزة مباشرة. وقال كان ان القضية يجب ان تكون على جدول اعمال اجتماع الاسبوع القادم فى القاهرة بين مسئولين اسرائيليين ومصريين .

وقال "كان هذا اللقاء سيئا وليس ايجابيا على الاطلاق. كان الاجتماع مع وفد الأمم المتحدة شاملا واستمعوا إلينا. ولكن لسوء الحظ ليس هناك ما يشير الى وجود نية لحل الازمة الانسانية فى قطاع غزة " .

ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلى نفتالى بينيت على تصريحات سينوار . ومع ذلك، خلال حفل تأبين للجنود الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في حرب غزة عام 2014، أصر رئيس الوزراء بينيت على أن إسرائيل لن تتسامح مع استئناف الأعمال العدائية.

واضاف "اننا لن نتسامح حتى مع بضعة صواريخ. ولن نظهر الصبر أو ضبط النفس ضد الفصائل المنشقة. صبرنا ينفد" في اشارة الى الهجمات السابقة التي شنها مسلحون غير حماس.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)