أنشرها:

اعتقلت شرطة هونج كونج خمسة مديرين تنفيذيين في صحيفة آبل ديلي المؤيدة للديمقراطية يوم الخميس بالتوقيت المحلي، مع أمر بمصادرة المواد الصحفية للمرة الأولى، فضلا عن ضربة أخرى لرجل الأعمال وصاحب الصحيفة والناقد الموالي لبكين جيمي لاي المحتجز حاليا.

وتثير المذكرة مخاوف بشأن حرية الصحافة في هونغ كونغ. ومن ناحية اخرى ، دعت الشرطة الى مصادرة مواد لجمع ادلة على قضية تتعلق بقانون الامن القومى الجديد الذى سنته بكين العام الماضى .

"هذا هجوم صارخ على الجانب التحريري من أبل ديلي. إنهم يعتقلون المحرر انهم اعتقال كبار الناس التنقيح "، وقال مارك سيمون لرويترز الخميس 17 يونيو.

وذكرت شرطة هونج كونج فى بيان لها انه تم القبض على خمسة مديرين بشركة للاشتباه فى تواطؤهم مع دولة اجنبية او مع عناصر خارجية تعرض الامن القومى للخطر .

وفي عملية التفتيش التي جرت في مقاطعة تيسونغ كوان أو، قالت الشرطة إن المذكرة التي جلبتها كانت لها سلطة تفتيش المواد الصحفية ومصادرتها.

وفي سياق منفصل، قالت "آبل ديلي" إن خمسة من مديريها التنفيذيين، يتألفون من رئيس التحرير ريان لو، والرئيس التنفيذي تشيونغ كيم هونغ، ورئيس العمليات تشاو تات كوين، ونائب رئيس التحرير تشان بويمان، ورئيس التحرير التنفيذي تشيونغ تشي واي، قد اعتقلوا جميعا في المداهمة الصباحية.

وذكرت الصحيفة ان حوالى 100 شرطى وصلوا الى مكاتبهم وحاصروا المنطقة فى حوالى الساعة 7:30 مساء .m بالتوقيت المحلى . وأظهرت الصور التي نشرتها صحيفة آبل ديلي الشرطة جالسة على مكاتب الصحفيين وتستخدم أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. يحظر على الصحفيين الوصول إلى طوابق معينة أو الحصول على معداتهم أو دفاترهم أثناء عمليات التفتيش

وينظر رئيس تحرير القانون المشي مكبل اليدين، ويحيط بها ضباط الشرطة. وقالت أبل ديلي للصحفيين في رسالة نصية اطلعت عليها رويترز، إنهم يقومون بعمل مؤقت خارج المبنى.

وهذه الخطوة هي الضربة الأخيرة لصحيفة آبل ديلي، بعد أن أمرت السلطات الشهر الماضي بتجميد أسهم رجل الأعمال المسجون جيمي لاي في نكست ديجيتال، ناشر الصحيفة.

الأمر لا يتعلق بنا الأمر متروك لهم. هناك 100 ضابط شرطة في غرفة أخبارنا إنهم يقررون، وليس نحن"، قال سايمون عندما سئل عن المدة التي يمكن أن تستمر فيها أبل ديلي.

أبل ديلي هي صحيفة شعبية تحتوي على الخطاب المؤيد للديمقراطية، والقيل والقال المشاهير والتحقيقات، شعبية وشعبية في هونغ كونغ. وهذه هى المرة الثانية التى تداهم فيها الشرطة مقر صحيفة ابل ديلى بعد ان قام 200 ضابط بتفتيش لاى العام الماضى .

ومن المعروف ان لاى احتجز منذ ديسمبر الماضى بعد ان رفض قانون الامن الجديد طلبه للافراج عنه بكفالة وفرض عدة عقوبات تتعلق بالانشطة المؤيدة للديمقراطية .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)