أنشرها:

جاكرتا - أكد الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية على غزة، فلسطين، ردا على البالونات الحارقة التي أطلقت على إسرائيل في وقت سابق من يوم الثلاثاء، 15 حزيران/يونيو أمس.

وتسببت البالونات في اندلاع عشرة حرائق على الاقل في جنوب اسرائيل بعد ان سار مئات القوميين الاسرائيليين المتطرفين في القدس الشرقية في استعراض للقوة مما قد يؤدي الى مواجهات جديدة بعد اتفاق وقف اطلاق النار الاخير.

تعد المسيرة اختبارا للحكومة الاسرائيلية الجديدة الهشة ، وكذا الهدنة الضعيفة التى انهت الحرب التى استمرت 11 يوما الشهر الماضى بين اسرائيل وحماس .

ويعتبر الفلسطينيون المسيرة السنوية التي تهدف الى الاحتفال بغزو اسرائيل للقدس الشرقية في 1967 استفزازا. ودعت حماس الفلسطينيين الى معارضة العرض.

ومع ازدهار الموسيقى، تجمع مئات القوميين اليهود وساروا أمام بوابة دمشق. وبدا معظمهم مثل الشباب، وحمل الكثيرون العلم الإسرائيلي الأزرق والأبيض وهم يرقصون وينشدون الأغاني الدينية.

في مرحلة ما، صاح عشرات الشباب، وهم يقفزون ويلوحون في الهواء: "الموت للعرب!". وفي هتاف آخر مناهض للعرب، هتفوا: "ليحترق قريتكم".

وفي تغريدة لاذعة على تويتر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إن أولئك الذين يرددون شعارات عنصرية عار على الشعب الإسرائيلي.

وقال في مقابلة مع قناة "آي تي في" الأمريكية، الأربعاء 16 حزيران/يونيو، إن "وجود متطرفين يمثل علمهم الإسرائيلي الكراهية والعنصرية أمر شنيع ولا يغتفر".

من بوابة دمشق، ساروا حول المدينة القديمة إلى الحائط الغربي، أقدس مكان يمكن لليهود الصلاة فيه. وقبل المسيرة، أخلت الشرطة الإسرائيلية المنطقة أمام بوابة دمشق، وأغلقت الطرق أمام حركة المرور، وأمرت المتاجر بإغلاق أبوابها، وطرد المتظاهرين الفلسطينيين الشباب.

وقالت الشرطة إن الضباط اعتقلوا 17 شخصا يشتبه في تورطهم في أعمال العنف، ألقى بعضهم الحجارة وهاجموا الشرطة، واحتاج اثنان من ضباط الشرطة إلى علاج طبي. وفي الوقت نفسه، قال فلسطينيون إن خمسة أشخاص أصيبوا في اشتباكات مع الشرطة.

وقد قدم العرض تحديا اوليا لرئيس الوزراء الاسرائيلى المعين حديثا نفتالي بينيت وهو قومى اسرائيلى متشدد وعد باتباع اسلوب عملى وهو يقود حكومة ائتلافية متنوعة ومكررة .

وعلى الرغم من المخاوف، فإن المسيرة ستصعد التوترات، مما سيؤدي إلى إلغائها إلى فتح بينيت وأعضاء آخرين في ائتلاف اليمين المتطرف أمام انتقادات لاذعة من أولئك الذين سينظرون إليها على أنها استسلام لحماس.

وقال منصور عباس، الذي يتزعمه حزب الرام كأول فصيل عربي ينضم إلى الائتلاف الإسرائيلي، إن المسيرة كانت محاولة لإشعال النار في المنطقة لأغراض سياسية، بهدف تقويض الحكومة الجديدة.

وقال "على الشرطة ووزير الأمن العام إلغاء الحدث. ادعو جميع الاطراف الى عدم الانجرار الى التصعيد والحفاظ على اقصى قدر من ضبط النفس " .

في السنوات الأخيرة، مرت مسيرات عبر بوابة دمشق وإلى قلب الحي الإسلامي، وهو حي فلسطيني صاخب مع شوارع وأزقة ضيقة. الا ان الشرطة غيرت طرقها يوم الثلاثاء لتجنب المنطقة .

وبدلا من ذلك، يدور الطريق حول الجدران القديمة للمدينة القديمة وعبر بوابة يافا، الشارع الرئيسي للسياح، وإلى الحي اليهودي والجدار الغربي، أقدس الأماكن التي يمكن لليهود الصلاة فيها.

وفي سياق منفصل، دعت حماس الفلسطينيين إلى إظهار مقاومة شجاعة للمسيرة. وهم يحثون الشعب على التجمع في البلدة القديمة وفي المسجد الأقصى، والنهوض لمواجهة الغزاة ومحاربته بكل الوسائل لوقف شره وغطرسته".

وفى فترة ما بعد الظهر اطلق فلسطينيون على صلة بحماس عدة بالونات حارقة من غزة مما اشعل ما لا يقل عن 10 حرائق فى جنوب اسرائيل وفقا لما ذكرته ادارة الاطفاء الوطنية الاسرائيلية .

ووصف رئيس الوزراء محمد اشتية، من السلطة الفلسطينية المدعومة دوليا في الضفة الغربية، المسيرة بأنها عدوان على الشعب الفلسطيني.

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الجيش فى حالة تأهب قصوى فى الضفة الغربية المحتلة وعلى طول حدود غزة . وشوهدت بطاريات نظام الدفاع الصاروخى القبة الحديدية الاسرائيلى منتشرة بالقرب من مدينة نيتيفوت الجنوبية بالقرب من حدود غزة كاجراء وقائى .

وفي الوقت نفسه، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن مسؤولي الأمم المتحدة حثوا جميع الأطراف على تجنب الاستفزازات، وتعزيز وقف إطلاق النار غير الرسمي الذي أنهى حرب غزة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)